للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٤٤٣ - حدثنا ابن أبي الدنيا (١)، ومحمد بن سعيد بن أبان المعروف بابن جابان بجند يسابور (٢)، قالا: حدّثنا الحسن بن عيسى (٣) ح؛ وحدثنا الصغاني، حدَّثنا أحمد بن جميل (٤) قالا: حدّثنا عبد الله بن

⦗٥٣٤⦘

المبارك، قال أخبرنا عمر بن محمد بن زيد (٥) بن عمر بن الخطّاب قال: حدثني أبي، عن عبد الله بن عمر أنَّ رسول الله قال: "إذا صار أهلُ الجنّة إلى الجنّة، وصار أهل النار إلى النار، يُجاء بالموت حتى يُجْعَل بين الجنة والنار، ثم يُذْبَح، ثم ينادي منادٍ يا أهل الجنة! لا موتَ، ويا أهل النار! لا موت، فيزداد أهل الجنة فرحًا إلى فرحهم، ويزداد أهل النار حُزْنًا إلى حُزْنهِم" (٦).


(١) عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان القرشي مولاهم.
(٢) جُنْدَيْسَابُور: بضم أوله وتسكين ثانيه، وفتح الدال، وياء ساكنة، وسين مهملة، وألف، وباء موحدة مضمومة، وواو ساكنة، وراء، مدينة بخوزستان.
انظر: معجم البلدان (٢/ ١٩٨).
(٣) الحسن بن عيسى بن ماسرجس الماسرجسى، أبو على النيسابورى، مولى عبد الله بن المبارك. "ثقة" كما في تقريب التهذيب (ص: ١٦٣) (ت: ١٢٧٥).
(٤) أبو يوسف المروزي، نزيل بغداد.
(٥) كذا في الأصل، نسب زيد إلى عمر بن الخطاب وفي صحيح مسلم: "عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب". وهذا هو الصحيح في نسبته كما في التاريخ الكبير للبخاري (٦/ ١٩٠) ت: (٢١٣٤).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء (٤/ ٢١٨٩) ح (٢٨٥٠/ ٤٣) عن هارون بن سعيد الأيلي، وحرملة بن يحيى، كلاهما، عن ابن وهب، عن عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب به نحوه.
وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الرقاق، باب صفة الجنة والنار (٨/ ١١٣) ح (٦٥٤٨) عن معاذ بن أسد، عن عبد الله بن المبارك به مثله.
وهو عند أحمد في مسنده (١٠/ ١٩٨) ح (٥٩٩٣) (١٠/ ٢١٨) ح (٦٠٢٢) عن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، وعلي بن إسحاق المروزي كلاهما عن ابن المبارك به.