للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - احتواؤه بعض فتاوى الصحابة والتابعين (١).

٦ - اشتماله على أقوال مصنّفه في الجرح والتعديل، وقد استفاد منها الأئمة الذين جاءوا بعده كالحافظ المزي وابن حجر.

ولأهمية كتاب الحافظ أبي عوانة -رحمه الله تعالى- فإنه يعدّ من أهم مصادر السنة النبوية الشريفة، ولذلك أصبح محلّ عناية للعلماء -رحمهم الله تعالى- ينهلون من معينه ويستفيدون منه، فاعتنوا به: سماعًا ونقلًا، وانتقاءً، وجمعًا لأطرافه.

ومما يدل على ذلك:

تداول الكتاب نقلا ورواية، ويدل على ذلك السماعات الكثيرة على نسخ الكتاب وبخاصة النسخة الظاهرية.

وكثرة النقل من الكتاب سواءً من رواياته، أو ما فيه من الكلام على بعض الرواة وغير ذلك.

كصنيع ابن الصلاح في صيانة صحيح مسلم (٢).

والمزي في تهذيب الكمال (٣).

والذهبي في جزئه "المنتقى من مسند أبي عوانة" (٤).


(١) انظر على سبيل المثال- الأحاديث: (٥٠٣٦، ٥٠٦٧، ٥٠٧٨).
(٢) انظر: صيانة صحيح مسلم (ص ٢٣٨، ٢٧٦).
(٣) انظر: تهذيب الكمال (٣٤/ ٢٢١).
(٤) ذكره الحافظ ابن حجر في المجمع المُؤَسِّس (٢/ ٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>