للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٤٤٧ - رواه مسلم (١) عن سريج بن يونس، عن حميد بن عبد الرحمن، عن الحسن بن صالح، عن هارون بن سعد، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال (٢): "ضِرْس الكافر، أو نابُ الكافر، مثل أُحُدٍ، وغِلَظُ جلده مسيرةُ ثلاثٍ" (٣).


(١) ابن الحجاج، النيسابوري، (صاحب الصحيح) وهذه الرواية في صحيحه كتاب الجنة وصفة نعيمها (رقم ٢٨٥١/ ٤٤).
(٢) هكذا ورد عند المصنف موقوفا على أبي هريرة .
والمثبت في صحيح مسلم الرفع، وقد رواه كذلك ابن حبان في صحيحه (١٦/ ٥٣٢) ح (٧٤٨٧)، والطبراني في المعجم الأوسط (٨/ ٩٤) ح (٨٠٧٣) والبيهقي في البعث والنشور (ص: ٣١٤) ح (٥٦٥) وفي شعب الإيمان (١/ ٦٠٤) ح (٣٨٨) كلهم من طرق عن حميد بن عبد الرحمن عن الحسن بن صالح، عن هارون بن سعد، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله . هكذا مرفوعا. وهو الصواب في رواية أبي حازم، ولم يقع فيها إختلاف في الرفع، ولعله سقط من الناسخ: (قال رسول الله ) والله أعلم
ولكن اختلف في رواية ابن المسيب، عن أبي هريرة في رفع الحديث ووقفه. انظر: العلل للدارقطني (٩/ ١٧٧) ح (١٧٠٠).
(٣) تقدم تخريجه في الحاشية السابقة.=

⦗٥٣٨⦘
= قال ابن الجوزي: في كشف المشكل (٣/ ٥٧٥) "في تعظيم خلق أهل النار خمس فوائد: إحداهن: زيادة عذابهم، لأنه كلما عظم العضو كثر عذابه لاتساع محالّ الألم.
والثانية: لتشويه الخلقة.
والثالثة: ليزدحموا، فإن الإزدحام نوع عذاب، كما قال تعالى: ﴿مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ﴾.
والرابعة: ليستوحش بعضهم من بعضهم، فإن الأشخاص الهائلة المستبشعة عذاب أيضا.
والخامسة: أن يكون جميع أجزاء الكافر التي انفصلت منه في الدنيا حال كفره أعيدت إليه لتذوق جميع أجزائه العذاب" اهـ.