(٢) هكذا ورد عند المصنف موقوفا على أبي هريرة ﵁. والمثبت في صحيح مسلم الرفع، وقد رواه كذلك ابن حبان في صحيحه (١٦/ ٥٣٢) ح (٧٤٨٧)، والطبراني في المعجم الأوسط (٨/ ٩٤) ح (٨٠٧٣) والبيهقي في البعث والنشور (ص: ٣١٤) ح (٥٦٥) وفي شعب الإيمان (١/ ٦٠٤) ح (٣٨٨) كلهم من طرق عن حميد بن عبد الرحمن عن الحسن بن صالح، عن هارون بن سعد، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ. هكذا مرفوعا. وهو الصواب في رواية أبي حازم، ولم يقع فيها إختلاف في الرفع، ولعله سقط من الناسخ: (قال رسول الله ﷺ) والله أعلم ولكن اختلف في رواية ابن المسيب، عن أبي هريرة في رفع الحديث ووقفه. انظر: العلل للدارقطني (٩/ ١٧٧) ح (١٧٠٠). (٣) تقدم تخريجه في الحاشية السابقة.=
⦗٥٣٨⦘ = قال ابن الجوزي: في كشف المشكل (٣/ ٥٧٥) "في تعظيم خلق أهل النار خمس فوائد: إحداهن: زيادة عذابهم، لأنه كلما عظم العضو كثر عذابه لاتساع محالّ الألم. والثانية: لتشويه الخلقة. والثالثة: ليزدحموا، فإن الإزدحام نوع عذاب، كما قال تعالى: ﴿مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ﴾. والرابعة: ليستوحش بعضهم من بعضهم، فإن الأشخاص الهائلة المستبشعة عذاب أيضا. والخامسة: أن يكون جميع أجزاء الكافر التي انفصلت منه في الدنيا حال كفره أعيدت إليه لتذوق جميع أجزائه العذاب" اهـ.