للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٤٤٩ - حدثنا إبراهيم الصفار الرقي (١)، حدّثنا مخلد بن مالك (٢)، حدّثنا مصعب بن ماهان (٣)، عن سفيان الثوري، عن معبد ح؛

قال: وحدّثنا أبو داود الحراني، حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا سفيان، عن معبد بن خالد، قال: سمعت حارثة بن وهب الخزاعي، قال: سمعت رسول الله يقول: "ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيفٍ، مُتَضَعَّفٍ، لو أقسم على الله لأبرَّه،

⦗٥٤٠⦘

ألا أخبركم بأهل (٤) النار، كلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ (٥) مُستَكَبِرٍ" (٦).


(١) هو: إبراهيم بن محمد بن الصفار الرقي، لم أقف على ترجمته.
(٢) مخلد بن مالك بن شيبان القرشى مولاهم، أبو محمد الحرانى السلمسينى. "لا بأس به" تقريب التهذيب (ص: ٥٢٤) (ت: ٦٥٣٩).
(٣) مصعب ابن ماهان المروزي نزيل عسقلان "صدوق عابد كثير الخطأ" تقريب التهذيب (ص: ٥٣٣) ح (٦٦٩٤).
(٤) في الأصل: "با اهل".
(٥) جواظ:- بتَشْديد الوَاو وَفتح الجِيم وَآخره ظاء مُعْجمَة - قيل: هُوَ الْقصير الْبَطن، وَقيل: الجموع المنوع، وَقيل: الْكثير اللَّحْم المختال فِي مشيته، وَقيل: الغليظ الرَّقَبَة والجسم، وَقيل: الْفَاجِر، وَقيل: الَّذِي لَا يَسْتَقِيم على أَمر وَاحِد يصانع هُنَا وَهنا.
انظر: مشارق الأنوار على صحاح الآثار (١/ ١٦٥).
(٦) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء (٤/ ٢١٩٠) ح (٢٨٥٣/ ٤٧) من طريق وكيع عن سفيان، عن معبد بن خالد به، إلا أنه قال فيه: "كل جواظ زنيم متكر".
ومن فوائد الاستخراج:
١ - تسمية سفيان في إسناد المصنف (الثوري) وجاء مهملا في رواية مسلم.
٢ - جاء لفظ رواية مصعب، وأبي نعيم كلاهما عن الثوري، "كل عتل جواظ" وهي موافقة للفظ معاذ العنبري، عن شعبة، عن معبد بن خالد عند مسلم برقم (٢٨٥٣/ ٤٦)، وجاء لفظ الثوري في رواية مسلم: "كل جواظ زنيم".
وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب تفسير القرآن، باب: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ (٦/ ١٥٩) ح (٤٩١٨) عن أبي نعيم،
وفي (كتاب الأدب، باب الكبر، (٨/ ٢٠) ح (٦٠٧١) عن محمد بن كثير؛ كلاهما (أنو نعيم وابن كثير) عن سفيان الثوري به نحوه.