(٢) مخلد بن مالك بن شيبان القرشى مولاهم، أبو محمد الحرانى السلمسينى. "لا بأس به" تقريب التهذيب (ص: ٥٢٤) (ت: ٦٥٣٩). (٣) مصعب ابن ماهان المروزي نزيل عسقلان "صدوق عابد كثير الخطأ" تقريب التهذيب (ص: ٥٣٣) ح (٦٦٩٤). (٤) في الأصل: "با اهل". (٥) جواظ:- بتَشْديد الوَاو وَفتح الجِيم وَآخره ظاء مُعْجمَة - قيل: هُوَ الْقصير الْبَطن، وَقيل: الجموع المنوع، وَقيل: الْكثير اللَّحْم المختال فِي مشيته، وَقيل: الغليظ الرَّقَبَة والجسم، وَقيل: الْفَاجِر، وَقيل: الَّذِي لَا يَسْتَقِيم على أَمر وَاحِد يصانع هُنَا وَهنا. انظر: مشارق الأنوار على صحاح الآثار (١/ ١٦٥). (٦) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء (٤/ ٢١٩٠) ح (٢٨٥٣/ ٤٧) من طريق وكيع عن سفيان، عن معبد بن خالد به، إلا أنه قال فيه: "كل جواظ زنيم متكر". ومن فوائد الاستخراج: ١ - تسمية سفيان في إسناد المصنف (الثوري) وجاء مهملا في رواية مسلم. ٢ - جاء لفظ رواية مصعب، وأبي نعيم كلاهما عن الثوري، "كل عتل جواظ" وهي موافقة للفظ معاذ العنبري، عن شعبة، عن معبد بن خالد عند مسلم برقم (٢٨٥٣/ ٤٦)، وجاء لفظ الثوري في رواية مسلم: "كل جواظ زنيم". وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب تفسير القرآن، باب: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ (٦/ ١٥٩) ح (٤٩١٨) عن أبي نعيم، وفي (كتاب الأدب، باب الكبر، (٨/ ٢٠) ح (٦٠٧١) عن محمد بن كثير؛ كلاهما (أنو نعيم وابن كثير) عن سفيان الثوري به نحوه.