(٢) هو أنس بن عياض بن ضَمْرة أبو ضمرة الليثي المدني. (٣) هو: عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزي من رهط الزبير. صحابي=
⦗٥٤٢⦘ = مشهور، وأمه قَرِيبَةُ أُخْتُ أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ وكان تحته زينبُ بِنْتُ أُمِّ سَلَمَةَ. وليس هو: عبدلله بن زمعة بن قيس، -أخو سودة أم المؤمنين-، من بني عامر بن لؤي، بين ذلك الطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٣/ ١١) وانظر: فتح الباري لابن حجر (٨/ ٧٠٥). (٤) قوله عزيز: أي قليل المثل. قوله عارم: -بمهملتين- أي صعب على من يرومه كثير الشهامة والشر. قوله منيع: عَزِيز مُمْتَنع على من أَرَادَهُ. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ٢٢٣) مادة: (عرم). تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي (ص: ٣٩٣) فتح الباري لابن حجر (٨/ ٧٠٥). (٥) أي أن ذلك الرجل كان منيعا في رهطه، كما أن أبا زمعة منيع في رهطه، وأبو زمعة هو: الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى جدّ راوي هذا الحديث. كان الأسود أحد المستهزلين ومات على كفره بمكة وقتل ابنه زمعة يوم بدر كافرا. انظر: فتح الباري (٧٠٦/ ٨) تكملة فتح الملهم (١٢/ ١٦٩). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء (٤/ ٢١٩١) ح (٢٨٥٤/ ٤٩) من طريق ابن نمير، عن هشام بن عروة به نحوه. والبخاري في صحيحه (كتاب التفسير، في تفسير سورة الشمس، صحيح=
⦗٥٤٣⦘ = البخاري (٦/ ١٦٩) ح (٤٩٤٢) عن وهيب بن خالد، عن هشام بن عروة به نحوه.