(٢) يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي، أبو عبد الله المدني. (٣) الْقصب: وَاحِد الأقصاب وَهِي الأمعاء كلهَا وَقيل: وقيل: هو ما كان أسفل البطن من الأمعاء. انظر: الفائق في غريب الحديث (٣/ ١٩٩). النهاية (٤/ ٦٧). (٤) والسيوب: مَا سِيْبَ وخُلِّيَ فساب أي: ذهب وَمِنْه سمي الرجل السَّائِب. كان الرجل إذا نذر لقدوم من سفر، أو برء من مرض، أو غير ذلك قال ناقتي سائبة، فلا تمنع من ماء ولا مرعى، ولا تحلب، ولا تركب. وأصله من تسييب الدواب، وهو إرسالها تذهب وتجيء كيف شاءت. انظر: غريب الحديث لابن قتيبة (٢/ ١٧٦)، النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٤٣١). (٥) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء (٤/ ٢١٩١) ح (٥١/ ٢٨٥٦) من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن صاع، عن ابن شهاب به نحوه. ذكر المصنف عن ابن المسيب معنى كلمتي: الوصيلة، والحام، ولم يذكرها مسلم رحمهما الله وهذا من فوائد الاستخراج. (٦) ما بين المعكوفتين أثبت من صحيح البخاري (برقم ٤٦٢٣)، وجاء في الأصل "لتثني ثم تثني بعد ما تثني". (٧) جاء في صحيح البخاري: "يسيّبونها". (٨) يعني قطعوا إذنه، ومنه: "أنه خطب على ناقته الجدعاء" هي المقطوعة الأذن. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٢٤٧). (٩) قول ابن المسيب في شرح الغريب أخرجه أيضا الإمام البخاري في صحيحه (٦/ ٥٥) ح (٤٦٢٣) قال: وقال لي أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب نحوه.