للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٤٨١ - حدثنا محمد بن عامر (١)، وأبو أمية (٢) قالا: حدّثنا أحمد بن إسحاق (٣)، حدّثنا وهيب، حدّثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي قال: "يُحْشَرُ الناس على ثلاثة (٤) طرائق راغبين راهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، وتحشر بقيتَهم النَّارُ؛ تَبِيْتُ معهم حيث باتوا، وتَقِيْلُ معهم حيث قالوا،

⦗٥٦٥⦘

وتُصْبح معهم حيث أصبحوا، وتُمسي معهم حيث أمسَوْا" (٥).


(١) أبو عمر الأنطاكي الرملي، ويقال المصيصي.
(٢) هو محمد بن إبراهيم الطرسوسي.
(٣) هو: أحمد بن إسحاق بن زيد بن عبد الله الحضرمي مولاهم، أبو إسحاق البصري.
(٤) في الصحيحين: "ثلاث طرائق". والطرائق جمع طريق، وهي تُذَكَّرُ وَتُؤَنَّثُ.
انظر: فتح الباري لابن حجر (١١/ ٣٧٩). والمراد بذلك ثلاث فرق. انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (١٧/ ٢٨٣).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة (٤/ ٢١٩٥) ح (٢٨٦١/ ٥٩) من طريقي: أحمد بن إسحاق، وبهز، كلاهما عن وهيب به مثله وقال: "راغبين وراهبين".
وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الرقاق، باب كيف الحشر، (٨/ ١٠٩) ح (٦٥٢٢) عن معلى بن أسد، عن وهيب به مثله.
ومن فوائد الاستخراج: كثرة الطرق في الرواية عن وهيب.