كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

أبواب في صفة الجسر يوم القيامة والآخرة وفتنة القبور وبيان قلة الدنيا في الآخرة، وهوانها. - باب صفة قيام الناس يوم القيامة لرب العالمين، وما يكون فيه من الشدة من العرق وغيره. - ج: 21 - ص: 566

١٢٤٨٣ - حدثنا موسى بن النعمان (١) بمصر، حدّثنا دحيم (٢)، حدّثنا شعيب بن إسحاق (٣)، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أنَّ النبي ﷺ قال: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٤) قال: يقوم الناس لرب العالمين يوم القيامة حتى يغيب أحدهم في رَشْحِه (٥) إلى أنصاف أذنيه" (٦).

---

(١) لعله أبو هارون المصري، يروي عن عبد الله بن السري الإنطاكي، ويروي عنه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (٥/ ٣٥٤) (ت: ١٠١٩) ولم أجد له ترجمة.
(٢) عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو الدمشقي، لقبه دحيم.
(٣) هو: شُعيب بن شعيب بن إسحاق أبو محمد الدِّمَشْقِي.
(٤) المطففين، الآية: (٦).
(٥) الرشح: العرق؛ لأنه يرشح من البدن. انظر: غريب الحديث لإبراهيم الحربى (١/ ٢٨٨).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة (٤/ ٢١٩٥) ح (٦٠/ ٢٨٦٢) عن زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، كلهم عن عبيد الله بن عمر به نحوه.
وفيه من فوائد الاستخراج: بيان المهمل في عبيد الله، حيث صرح أبو عوانة بأنه ابن عمر.