للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٤٨٥ - حدثنا أبو حاتم الرازي (١)، ومحمد بن عبد الحكم القطري (٢) بالرملة قالا: حدّثنا إبراهيم بن المنذر (٣)، حدّثنا معن بن عيسى، قال: حدثني مالك ح؛

وحدثنا أحمد بن عبد الرحمن (٤)، قال: حدّثنا عمي (٥)، قال حدثني مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي قال: " ﴿يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ " (٦)، قال: حتى إنَّ أحدَهم ليغيب في رَشْحِه إلى أنصاف أذنيه" (٧).


(١) محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي إمام الجرح والتعديل
(٢) القطري: ضبطه السمعاني بكسر القاف وسكون الطاء المهملة وفي آخرها الراء -نسبة إلى القِطْر، وضبطه ابن الأثير بفتح القاف وسكون الطاء المهملة وفي آخرها الراء نسبة إلى القَطْر. ذكره ابن مكولا في (الإكمال ٧/ ١٤٨)، والذهبي في (تاريخ الإسلام حوادث ٢٦١ - ٢٨٠) والسمعاني في (الأنساب ٤/ ٥٢٢) ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا.
(٣) ابن عبد الله بن المنذر الأسدي الحِزامي.
(٤) هو أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم المصري يلقب بـ "بَحْشَل"، ابن أخي عبد الله بن وهب، تُكلِّم فيه، وقد توبع -كما في الإسناد السابق-.
(٥) هو عبد الله بن وهب المصري.
(٦) المطففين، الآية: (٦).
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الجنة وصفة نعيمها (٤/ ٢١٩٥) ح (٢٨٦٢/ ٦٠ مكرر) عن عبد الله بن جعفر بن يحيى، عن معن، عن، مالك به، ولم=

⦗٥٦٨⦘
= يسق لفظ حديث مالك، وإنما أحال على لفظ حديث عبيد الله بن عمر، وقد ساقه المصنف من طريق معن، عن مالك تاما، وهذا من فوائد الاستخراج.
وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب التفسير، باب ﴿يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٦/ ١٦٧) ح (٤٩٣٨) عن إبراهيم بن المنذر، عن معن، عن مالك به نحوه.