(٢) في صحيح مسلم (٤/ ٢١٩٧) ح (٦٣/ ٢٨٦٥) "كل مال نحلته". (٣) قال الإمام النووي ﵀: في الكلام حذف أي قال الله تعالى: كل مالٍ أعطيته عبدًا من عبادي؛ فهو له حلال، والمراد إنكار ما حرموا على أنفسهم من السائبة والوصيلة والحامي وغير ذلك، (شرح صحيح مسلم ١٧/ ٢٨٧). (٤) وَالِاجْتِيَالُ: هو السَّوْقُ، يقال: اجْتَلْتُ من الْإِبِلِ نَاقَةً بمعنى أخرجتها وَأَخَذْتُ في سَوْقِهَا. انظر: الدلائل في غريب الحديث للسرقسطي: (١/ ١٨٢). (٥) المقت: أشد البغض. فالأظهر أنه أراد قبل بعثة النبيّ ﷺ؛ لأن العرب والعجم كانوا على الشرك، كما وقع المعظم أهل العرب أو بعبادة عيسى كما وقع للنصارى أو بعبادة عزير كما وقع لليهود. انظر: إكمال المعلم بفوائد مسلم (٨/ ٣٩٤)، تكملة فتح الملهم (١٢/ ١٨١). (٦) قال القاضي عياض: "يحتمل أن يشير إلى أنه أودعه قلبه، وسهل عليه حفظه، وما فى القلوب لا يخشى عليه الذهاب بالغسل. ويحتمل أن يريد الإشارة إلى حفظه وبقائه على مر الدهر، فكنى عن هذا بهذا اللفظ" اهـ انظر: إكمال المعلم بفوائد مسلم (٨/ ٣٩٥). (٧) الثلغ: الشدخ وقال بعضهم هوَ فضخك الشَّيْء الرطب بالشَّيْء الْيَابِس حَتَّى ينشدخ والفضح والثلغ والشدخ شَيْء وَاحِد. والمعنى: "أَيْ: يَشْدَخُوهُ كَمَا تُشْدَخُ الْخْبْزَةُ". انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم (ص: ٤٩٩). شرح السنة للبغوي (١٤/ ٤٠٨). (٨) في مسند الطيالسي (٢/ ٤٠٤) ح (١١٧٥): "يُغْزَ بِكَ"، وفي صحيح مسلم: "نُغْزِكَ"، وقال النووي في شرحه (١٧/ ١٩٥): "بضم النون أي: نعينك"، وقال القاضي البيضاوي في تحفة الأبرار: (٣/ ٣١٦):" "و"نغزك" من أغزيته: إذا جهزته للغزو، وهيأت له أسبابه" اهـ. وفي المعجم الكبير (١٧/ ٣٦٠): "يُعِزِّك الله". (٩) زبر: مكبَّر الزبير وَهُوَ فِي الصِّفَات الْقوي الشَّديد، وَيُقَالُ: أَسَدٌ زِبِرٌ. إِذَاْ كانَ شَدِيدًا، وهذا في أصل استعمال اللغة، وقال القاضي عياض: "لَا زبر لَهُ" أَي لَا عقل لَهُ وَقيل الَّذِي لَيْسَ عِنْده مَا يعْتَمد عَلَيْهِ وَقيل الَّذِي لَا مَال لَهُ. انظر: الفائق في غريب الحديث (٢/ ٢٥٠)، الدلائل في غريب الحديث (٢/ ٥٦٤). مشارق الأنوار على صحاح الآثار (١/ ٣٠٩). (١٠) في صحيح مسلم: "لا يَتْبَعون" بالعين المهملة مخفف، ومشدد (يتَّبِعون) من الاتّباع. ومعنى: لا يبتغون أي لا يطلبون. انظر: شرح النووي (١٧/ ١٩٦). (١١) أي: لا يخفى عليه شيء ما يمكن أن يطمع فيه -وإن دق بحيث لا يكاد يدرك- إلا وهو يسعى في التفحص عنه والتطلع عليه، حتى يجده فيخونه، وهذا هو الإغراق في الوصف بالخيانة. انظر: تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة للقاضي البيضاوي (٣/ ٢٥٤). (١٢) هكذا جاء بالعطف هنا، فتكون المذكورات في الحديث ستة، أو يقال: إن "الشنظير" تفسير لقوله: "ورجل لا يصبح ولا يمسي". وجاء بالشك "أو" في بعض نسخ صحيح مسلم، -وقال النووي، وهي المشهورة في نسخ بلادنا، ورواية الواو رجحها القاضي عياض وقال: هي رواية جميع شيوخنا. انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (١٧/ ٢٩٠) تكملة فتح الملهم (١٢/ ١٨٤). (١٣) الشنظير: السيء الخْلق. انظر: غريب الحديث لابن قتيبة (١/ ٣٠٥) (١٤) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب في صفة يوم القيامة -أعاننا الله على أهوالها- (٤/ ٢١٩٧ - ٢١٩٨) ح (٢٨٦٥/ ٦٣) من طريق معاذ بن هشام، عن أبيه له نحوه. = (١٥) هكذا جاءت نسبته في الأصل، وفي الإتحاف (١٢/ ٦٣٤)، وانظر: تعليق المحقق على هذه النسبة حاشية (٢) "الهدادي" بفتح الهاء والألف بين دالين المهملتين مخففتين، هذه النسبة إلى هداد وهو بطن من الأزد، قاله ابن ماكولا. انظر: الأنساب (١٣/ ٣٨٧)، وفي مسند أحمد (٣٠/ ٢٨٤): " قال همام: قال بعض أصحاب قتادة، ولا أعلمه إلا قال يونس الإسكاف: قال لي: إن قتادة لم يسمع حديث عياض بن حمار، من مطرف" اهـ والإسكاف: يونس بن أبي الفرات القرشي مولاهم أبو الفرات البصري. (١٦) هذه القصة لم يذكرها مسلم في صحيحه، وفيها بيان سماع قتادة هذا الحديث من ثلاثة، عن مطرف، وجاء في إسناد مسلم في صحيحه "قال يحيى بن سعيد، قال شعبة، عن قتادة، قال سمعت مطرفا في هذا الحديث".