للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٥١١ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني (١)، أخبرنا

⦗٥٨٨⦘

عبد الرزاق (٢)، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار المجاشعي، قال: قال رسول الله : "إنَّ الله ﷿ أمرني أنْ أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا، وإنّه قال: إنَّ كلَّ مال نحلته عبادي، فهو لهم حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء، كلهم، فأتتهم الشياطين؛ فاجتالتهم عن دينهم، وحرمتْ عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، وإنَّ الله ﷿ نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب، وإن الله أمرني أن أحرق قريشا، فقلت: يا رب! إنهم إذًا يثلغوا رأسي حتى يدعوه خبزة، فقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وقد أنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرأه في المنام واليقظة، فاغزهم نغزِّك، وانفق ينفق عليك، وابعث جيشا نُمْدِدْكَ بخمسة أمثالهم، وقاتل بمن أطاعك من عصاك، ثم قال: أهل الجنة ثلاثة: إمام مقسط، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، ورجل غني عفيف متصدق، وأهل النار خمسة الضعيف الذي لا زَبَرَ له الذين هم فيكم تَبَعًا لا يبتغون بذلك أهلا ولا مالا، ورجل إنْ أصبح أصبح يخادعك عن أهلك ومالك، ورجل لا يخفى له طمع، وإن دقَّ إلا ذهب به، والشنظير الفاحش"، قال: فذكر البخل والكذب (٣).

⦗٥٨٩⦘

من هنا لم يخرجاه.


(١) هو الدبري.
(٢) ابن همام الصنعاني والحديث في المصنف (١١/ ١٢٠) ح (٢٠٠٨٨) بهذا الإسناد نحوه.
(٣) أخرجه مسلم (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب في صفة يوم القيامة -أعاننا الله على=

⦗٥٨٩⦘
= أهوالها- (٤/ ٢١٩٧ - ٢١٩٨) ح (٢٨٦٥/ ٦٣). من طريق هشام الدستوائي، وسعيد بن أبي عروبة، ومطر الوراق، ثلاثتهم عن قتادة به نحوه.
ومن هذا الوجه من رواية معمر، عن قتادة لم يخرجه مسلم.
وأخرجه الطبراني الكبير (١٧/ ٣٥٨) ح (٩٨٧) عن الدبري به نحوه، وهو في المصنف لعبد الرزاق (١١/ ١٢٠).
وأخرجه النسائي في الكبرى، (كتاب فضائل القرآن، باب قراءة القرآن على كل الأحوال (٧/ ٢٧٨) ح (٨٠١٦) عن محمد بن عبد الأعلى، عن محمد بن ثور، عن معمر به نحوه.