للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٥١٤ - حدثنا جعفر بن محمد الجنديسابوري (١)، حدّثنا عبد الله بن رُشَيْد (٢)، حدّثنا أبو عبيدة مجاعة بن الزبير (٣)، عن قتادة، عن مطرف عن عياض بن حمار قال: "خطبنا رسول الله فأطال الخطبة، فقال: إني أمرت أن أعلمكم من دينكم ما تجهلون، وإنَّ الله ﷿ يقول: إني خلقت عبادي حنفاء" وذكر الحديث (٤).


(١) لعله جعفر بن محمد بن موسى أبو محمد الأعرج النيسابوري، وهو ثقة، وثقه الدارقطني والخطيب وغيرهما. (انظر: تاريخ بغداد ٧/ ٢٠٣)، وتقدم عند المصنف برقم (٤٤٥٨)، قال حدثني جعفر النيسابوري، فلعله هو المراد هنا والله أعلم.
(٢) في إتحاف المهرة: "عبد الله بن أسيد" وهو خطأ ظاهر. وعبد الله بن رُشَيد هو: أبو عبد الرحمن الجنديسابوري.
(٣) مجاعة -بضم الميم وتشديد الجيم- بن البير العتكي الأزدي، انظر: المغنى في الضبط/ ص/ ٢٢١١.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كما تقدم في تخريج حديث رقم (١٢٥٠٣) -من طرق عن قتادة به.=

⦗٥٩٢⦘
= ومن هذا الوجه من رواية مجاعة بن الزبير، عن قتادة أخرجه الشجري في أماليه (١/ ١٧١) ح (٦٤٤) بإسناده إلى الطبراني، عن السري بن سهل، عن عبد الله بن رشيد به نحوه.
وفيه شيخ الطبراني: السري بن سهل الجنديسابوري: قال البيهقي: لا يحتجّ به (السنن الكبرى: ٦/ ١٠٨).
وفي إسناد المصنف عبد الله بن رُشيد، وشيخه مجاعة بن الزبير كلاهما متكلم فيه أما عبد الله بن رُشيد: قال أبو عوانة "كان ثقة". قال ابن حبان: مستقيم الحديث، وقال البيهقي: لا يحتج به. انظر: مستخرج أبي عوانة ح (٧٤٨٤). والثقات (٨/ ٣٤٣)، ولسان الميزان (٣/ ٣٣٩).
وأما مجاعة بن الزبير: قال أحمد: "لم يكن به بأس في نفسه". وضعفه الدارقطني. وقال ابن عدي: هو ممن يحتمل ويكتب حديثه.
انظر: الجرح والتعديل (٨/ ٤٢٠)، والضعفاء الكبير (٤/ ٢٥٥)، والكامل (٦/ ٤٢٧)، والميزان (٣/ ٤٣٧) ولسان الميزان (٥/ ٢٤).