للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٠٧ - حدثنا الربيع بن سليمان، نا (١) الشافعي، أنا سفيان (٢) بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أنّ رسول الله كان يغتسل من القدَحِ وهو الفَرْق (٣)، وكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد.

قال سفيان: الفرَق ثلاثة آصُع (٤).


(١) وفي "ك" و"ط" "أبنا".
(٢) لم يذكر باسمه في "ك" و"ط".
(٣) الفرق بالتحريك مكيال يسع ستة عشر رطلًا وهي اثنا عشر مُدًّا أو ثلائة آصع عند أهل الحجاز.
وقيل: الفرق خمسة أقساط، والقسط نصف صاع. فأما الفرق بالسكون فمائة وعشرون رطلًا. انظر: النهاية ٣/ ٤٣٧.
(٤) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن قتيبة وابن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير أربعتهم، عن سفيان به. انظر: صحيحه، كتاب الحيض باب القَدر المستحب من الماء في غسل الجنابة وغسل الرجل والمرأة في إناء واحد في حالة واحدة، وغسل أحدهما بفضل الآخر برقم ٤٠، ١/ ٢٥٥.
وعنده في القدح وقد فسره لفظ أبي عوانة -رحمه الله تعالى- أي من القدح، ويعدّ هذا من فوائد الاستخراج.