للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٥١٧ - حدثنا السلمي (١)، حدّثنا أحمد بن يونس ح؛

وحدثنا أبو حميد العَوَهي (٢)، حدّثنا عبيد بن جَنَّاد (٣)، قالا حدّثنا الليث بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النَّبي قال: "إنَّ أحدَكم إذا مات عُرض عليه مقعدُه بالغداة والعشي، إنْ كان من أهل الجنَّة، فمن أهل الجنة، وإنْ كان من أهل النَّار فمن أهل النار، فيقال: هذا مقعدك، حتى يبعثه الله يوم القيامة" (٤).


(١) أحمد بن يوسف بن خالد الأزدي، أبو الحسن النيسابوري لقبه حمدان.
(٢) العَوَهي: بفتح العين المهملة والواو، كسر الهاء، نسبة إلى "العَوَه" بطن من العرب.
وهو: أحمد بن محمد بن المغيرة بن سيَّار الحمصي. الأنساب للسمعاني (٩/ ٩٢)
(٣) جناد -بالجيم، والنون المشددة، وآخره دال مهملة-، وعبيد بن جناد مولى بني جعفر بن كلاب، حلي، توفي (٢٣١) هـ.
انظر: الإكمال (٢/ ٤٤)، تكملة الإكمال لابن نقطة (٢/ ١٠).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كما تقدم- من طريق مالك عن نافع. انظر: ح (١٢٥١٥). =

⦗٥٩٥⦘
= ولم يخرجه من هذا الوجه من رواية الليث بن سعد، عن نافع، وأخرجه البخاري في صحيحه، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة (٤/ ١١٧) ح (٣٢٤٠) عن أحمد بن يونس به نحوه، ولم يذكر: "حتى يبعثه الله يوم القيامة".