كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

أبواب فى عذاب القبر وفتنته، وما يقاسي الميت في قبره. - باب بيان سماع البهائم عذاب القبر، وأن ابن آدم لا يسمعه. - ج: 22 - ص: 6

١٢٥٢٥ - حدثنا ابن أبي الدنيا (١)، حدثنا أزهر بن مروان الرَّقَاشِي (٢)، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، قال: حدثنا سعيد (٣)، عن

⦗٧⦘

قتادة، أنَّ أنس بن مالك حدّثهم، أنَّ رسول الله ﷺ قال: "إنَّ العبد إذا وُضع فى قبرِه وتولَّى عنه أصحابه، قال: إنَّه ليسمع قرع نِعالهم، فيأتيه مَلَكان، فيقعدانه فينتهرانه، فيقولان: ما كنت تعبد؟ "، فذكر الحديث (٤).

---

(١) هو: عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا البغدادي.
(٢) أزهر بن مروان الرقاشي -بتخفيف القاف، وشين معجمة- النواء -بنون وواو مثقلَّة- لقبه: فُريخ -بالخاء المعجمة مصغرا-. قال مسلمة الأندلسي: ثقة. وقال الحافظ ابن حجر: صدوق. انظر: (تهذيب التهذيب ١/ ٢٠٥، التقريب/١٢٣، ترجمة ٣١٢، تبصير المنتبه ٣/ ١٠٧٧).
(٣) هو: سعيد بن أبي عروبة مهران اليشكري مولاهم البصري.
(٤) أخرجه مسلم فى صحيحه (كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه ٤/ ٢٢٠١/ حديث رقم ٧١) من طريق سعيد بن أبي عروبة، به.
وأخرجه البخاري فى صحيحه (كتاب الجنائز، باب الميت يسمع خفق النعال ٢/ ٩٠/ حديث رقم ١٣٣٨) من طريق من طريق عبد الأعلى، عن سعيد، به.
وأخرجه أيضًا فى صحيحه (كتاب الجنائز، باب ما جاء فى عذاب القبر ٢/ ٩٨، حديث رقم ١٣٧٤) من طريق عبد الأعلى، عن سعيد، به.
من فوائد الاستخراج: تصريح قتادة بالسماع من أنس.