للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩١٤ - حدثنا يزيد بن سنان البصري (١)، نا أبو عاصم (٢)، عن حنظلة (٣) (٤) سمعت القاسم [بن محمد] (٥)، يقول: سمعت عائشة تقول: كان رسول الله يغتسل في حِلاب (٦) مثل هذا، ووصف أبو عاصم بيده؛ أقلّ من شبر في شبر، فكان يأخذ غرفة بكفيه فيجعلها على شقه الأيمن، ثم يأخذ غرفة أخرى بكفيه فيجعلها على شقه الأيسر ثم يأخذ غرفة بيديه فيجعلها على وسط (٧) رأسه (٨).


(١) لم يذكر النسبة في "ك" و"ط".
(٢) هو الضحاك بن مخلد، وقد صرح به الحافظ في الفتح ١/ ٤٤٢.
(٣) ابن أبي سفيان بن عبد الرحمن القرشي.
(٤) (ك ١/ ٢١٢).
(٥) الزيادة من "ك" و"ط".
(٦) الحلاب: إناء يسع قدر حلبة ناقة. وهو المحلب بكسْر الميم. انظر: غريب الحديث للخطابي ١/ ٥١٥.
(٧) هو بفتح السين قال الجوهري: كل موضع صلح فيه "بين" فهو وسط بالسكون، وإن لم يصلح فهو بالتحريك انظر: الصحاح ٣/ ١١٦٨.
(٨) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- بنحوه عن ابن المثنى، عن أبي عاصم به، انظر: صحيحه، كتاب الحيض باب صفة غسل الجنابة برقم ٣٩، ١/ ٢٥٥.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- أيضا عن محمد بن المثنى، عن أبي عاصم به.
انظر: صحيحه، كتاب الغسل باب من بدأ بالحلاب برقم ٢٥٨، ١/ ٤٣٩ مع الفتح. إلا أن رواية أبي عوانة مفصلة وفيها وصف الحلاب من أبي عاصم ويعدّ ذلك =
⦗١١٦⦘ = من فوائد الاستخراج.
وقد أخرج وصف الحلاب هذا ابن حبان، والبيهقي بأسانيد صحيحه عن أبي عاصم به.
انظر: صحيح ابن حبان ٣/ ٤٦٩ برقم ١١٩٧، والسنن الكبرى ١/ ١٨٤.