(٢) هو: عبد الله بن زيد بن عمرو أو عامر الجرمي، أبو قلابة البصري. (٣) هو: عمرو بن مرثد أبو أسماء الرجي الدمشقي. (٤) أي: جمع وقبض. انظر: مشارق الأنوار (١/ ٣١٣)، النهاية (٢/ ٣٢٠). (٥) قال القاضي عياض: "يريد كنوز كسرى من الذهب والفضة. وقيل: أراد العرب والعجم، جمعهم الله على دينه. ويظهر لي أنه أراد بالأبيض: كنوز كسرى، وفتح بلاده؛ لأن الغالب على بلاد العراق وبلاد فارس الدراهمُ والفضةُ، وبالأحمر: كنوز قيصر بالشام ومصر وفتح بلاده إذ الغالب على أموالهم الذهب". انظر: مشارق الأنوار (١/ ٢٠٠). (٦) السَّنَةُ: القحط. أي: لا أهلكهم بقحط يعمهم، بل إن وقع قحط فيكون في ناحية يسيرة بالنسبة إلى باقى بلاد الإسلام. انظر: النهاية (٣/ ٣٠٢)، شرح النووي على مسلم (١٤/ ١٨). (٧) الشيع: الفِرَق، أي: لا يجعلهم فِرَقا مختلفين. انظر: النهاية (٢/ ٥٢٠). (٨) يستأصلهم ويهلكهم جميعهم. انظر: النهاية (١/ ١٧٢)، شرح النووي على مسلم (١٣/ ١٨). (٩) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض ٤/ ٢٢١٥، حديث رقم ٢/ ١٩) من طريق معاذ بن هشام، به. من فوائد الاستخراج: - تعيين أبي أسماء، وأنه الرحبي. - ذكر لفظ رواية قتادة كاملا، بينما اقتصر الإمام مسلم على ذكر طرف منه، وأحال بباقيها على لفظ رواية أيوب، عن أبي قلابة.