للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٤١ - حدثنا الربيع بن سليمان، نا شعيب بن الليث، عن الليث (١)، عن جعفر (٢) بن ربيعة (٣)، عن عبد الرحمن بن هرمز (٤)، عن عمير مولى ابن عباس أنَّه سمعه يقول: أقبلت أنا وعبد الله ابن يسار (٥) مولى ميمونة زوج النبيّ حتى دخلنا على أبي الجهم بن الحارث (٦) بن الصِّمَّة الأنصاري،

⦗١٤٨⦘[فقال] (٧) أبو الجهم أقبل رسول الله من نحو بئر جمل (٨) فلقيه رجل (٩) فسلّم عليه فلم يردّ رسولُ الله حتى أقبل على الجدار فمسح بوجهه ويديه، ثمّ ردّ (١٠).


(١) الليث بن سعد الفهمي.
(٢) في "ك" و"ط" زيادة (يعني) هنا.
(٣) هو جعفر بن ربيعة بن شرحبيل المصري.
(٤) هرمز -بضم الهاء والميم بينهما راء ساكنة- وهو الأعرج. انظر: الإكمال ٧/ ٣٢٥.
(٥) هو أخو عطاء بن يسار التابعي المشهور، وليس له في هذا الحديث رواية، ولذلك لم يذكره المصنفون في رجال الصحيحين، ووقع عند مسلم في هذا الحديث
"عبد الرحمن بن يسار" وهو وهم. انظر: الفتح ١/ ٥٢٧.
(٦) أبو الجهم -بفتح الجيم وسكون الهاء- هكذا ورد عند المصنف والإمام مسلم ، والصواب أنَّه أبو الجهيم -بالتصغير- ابن الحارث بن الصمة -بكسر =
⦗١٤٨⦘ = المهملة وتشديد الميم- الأنصاري، قيل: اسمه عبد الله، وقيل: الحارث، صحابي معروف بقي إلى خلافة معاوية ع. انظر: الكنى والأسماء ١/ ١٩٥، والإصابة ٤/ ٣٦، والتقريب ص ٦٢٩، والفتح ١/ ٥٢٧.
(٧) الفاء من النسخ الأخرى.
(٨) بئر جمل -بفتح الجيم والميم- موضع بالمدينة فيه مال من أموالها. وقيل: إنها بناحية الجُرْف بآخر العقيق. انظر: معجم البلدان ١/ ٢٩٩، وشرح النووي ٤/ ٦٤، والفتح ١/ ٥٢٧، والمعالم الأثيرة في السنة والسيرة ص ٤١، ووردت في (د) كلمة بينهما مضروب عليها.
(٩) هو أبو الجهيم الراوي نفسه، انظر: الفتح ١/ ٥٢٧.
(١٠) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- معلّقًا، قال: وروى الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة، انظر: صحيحه، كتاب الحيض باب التيمم برقم ١١٤، ١/ ٢٨١، وهو المعلق الذي لم يصله من طريق أخرى. انظر: النكت ١/ ٣٥٣، وتدريب الراوي ١/ ١١٧.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- موصولًا عن يحيى بن بكير عن الليث بن سعد به. انظر: صحيحه، كتاب التيمم، باب التيمم في الحضر إذا لم يجد الماء وخاف فوت وقت الصلاة برقم ٣٧، ١/ ٥٢٥ مع الفتح. وفي رواية أبي عونة -رحمه الله تعالى- تصحيح الوهم الواقع في صحيح مسلم من تسمية عبد الله بن يسار بعبد الرحمن بن يسار، وهذا من فوائده.