(٢) بالشين المعجمة، ويقال: بالسين المهملة (سمت): قال أبو عبيد التشميت بالمعجمة أعلى أكثر. =
⦗٣٥٣⦘ = قال ابن العربي:- تكلم أهل اللغة على اشتقاق اللفظين، ولم يبينوا المعنى وهو بديع، وذلك إن العاطس ينحل كل عضو في رأسه وما يتصل به من العنق ونحوه، فكأنه إذا قيل له رحمك الله، كان معناه أعطاه الله رحمة يرجع بها بذلك العضو إلى حالة قبل العطاس، ويقيم على حاله من غير تغيير، فإن كان التسميت بالمهملة فمعناه رجع كل عضو إلى سمته الذي كان عليه، وإن كان بالمعجمة فمعناه: صان الله شوامته: أي قوائمه التي بها قوام بدنه عن خروجها عن الاعتدال ا. هـ. انظر: عارضة الأحوذي (١٠/ ٢٠٦ - ٢٠٧)، فتح الباري (١٠/ ٦١٧). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (الأدب: باب الحمد للعاطس ١٠/ ٦١٥ رقم ٦٢٢١) من طريق الثوري، عن سليمان التيمي به. ومسلم في صحيحه (الزهد: باب تشميت العاطس ٤/ ٢٢٩٢ رقم ٥٣) من طريق حفص بن غياث، عن سليمان به.