للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٤٩ - حدثنا عمار بن رجاء، نا أبو داود (١)، نا هشام (٢)، نا يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة، حدثتني زينب، عن أم سلمة قالت: بينا (٣) أنا مضطجعة مع رسول الله في الخميلة (٤) إذ حضت فانسللت (٥) فأخذت ثياب حيضتي (٦)، فقال لي رسول الله :

⦗١٥٩⦘ "أَنَفِست (٧) "؟ قلت: نعم. فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة (٨).


(١) هو الطيالسي.
(٢) هو الدستوائي.
(٣) هكذا في جميع النسخ وصحيح البخاري. وفي صحيح مسلم بينما.
(٤) الخميلة -بفتح الخاء المعجمة كسر الميم- القطيفة وهو كل ثوب له خمل على وزن فلس -أي هدب من أيّ شيء كان. وقيل: الخميلة الأسود من الثياب. انظر: الصحاح ٤/ ١٦٨٩، والنهاية ٢/ ٨١، والمصباح المنير ص ٧٠، وشرح النووي ٣/ ٢٠٦.
(٥) انسللت أي مضيت وخرجت بتأنّ وتدريج. انظر: النهاية ٢/ ٣٩٢، وشرح النووي ٣/ ٢٠٦.
(٦) الحيضة -بكسر الهاء المهملة- الاسم من الحيض والحال التي تلزمها الحائض من التجنّب والتحيض، وبالفتح المرة الواحدة من دُفع الحيض ونوبه. انظر: النهاية ١/ ٤٦٩، والفتح ١/ ٤٨٠.
(٧) أنفست -بفتح النون كسر الفاء من باب فرح أي حضت؟ وقد تكرر ذكرها بمعنى الولادة والحيض. انظر: النهاية ٥/ ٩٥، وشرح النووي ٣/ ٢٠٧، والفتح ١/ ٤٨١.
(٨) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن محمد بن المثنى عن معاذ بن هشام، عن هشام الدستوائي به، انظر: صحيحه، كتاب الحيض، باب الاضطجاع مع الحائض في لحاف واحد برقم ٥، ١/ ٢٤٣. وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن معاذ بن فضالة عن هشام الدستوائي به. انظر: صحيحه، كتاب الحيض باب من اتخذ ثياب الحيض سوى ثياب الطهر برقم ٣٢٣، ١/ ٥٠٣ مع الفتح.