٣ - اشتمال النص المحقق على عدد ضخم جدًّا من رواة الأسانيد وقع تكرار في ذكر تراجمهم لتعدد الباحثين في الكتاب، مما يستلزم ضرورة النظر في التراجم جميعها، وإبقاء ما يلزم منها وحذف المكرر.
٤ - احتواء مقدمات الباحثين، ودراساتهم للكتاب، على مواد عديدة متعلقة بالنص المحقق، كلٌّ وفق القسم الخاص به، والمواد المذكورة كلها بحاجة إلى من ينسقها لتنتظم في مقدمة واحدة تكون مدخلًا للنص المحقق.
٥ - وجود قدر من الكتاب لم يتهيأ تحقيقه، ودراسته (١)، يلزم تحقيقه وفق منهج تحقيق الكتاب.
٦ - كانت للأعمال السابقة فهارس متنوعة، اختص كل عمل منها بفهرسة مواده المتعلقة به فقط، وإخراج الكتاب جميعه يستلزم إعداد فهارس علمية شاملة للكتاب.
وقد رأت الجامعة الإسلامية إخراج هذا السفر الكبير ليكون لبنة جديدة تضاف إلى لبنات سابقة في صرح إصدارات الجامعة من ذخائر علوم السنة النبوية، وإضافة لمطبوعات المكتبة الحديثية، وفق مشروع علمي، استلزم تنفيذه تكوين فريق
(١) حقق منه قطعة يسيرة أثناء العمل: د. رباح بن رضيمان بن تركي العنزي، بدأ من باب الدَّليل على وجوب الزَّكاة في حليّ النساء من كتاب الزكاة إلى نهاية باب الدَّليل على حظر تسويف الصَّدقة والزكاة من الكتاب نفسه، ويقع البحث في ١٣٤ صفحة. وأتم ذلك د. عبد الله بن محمد مدني بن حافظ، حيث بدأ من باب الخبر الموجب لأداء الصدقة في صحة البدن من كتاب الزكاة، إلى باب ذكر الخبر الموجب الإنفاق في الطاعة من الكتاب نفسه، ويقع بحثه في ١٥١ صفحة، والقدر المتبقى يقع في آخر الكتاب ويحققه فريق علمي بإشراف عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية.