كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

أبواب في الفتن - باب بيان الأخبار المبينة أن النبي ﷺ أخبر أصحابه بما يكون بينه وبين الساعة من الفتن والدليل على أن أحفظهم لها حذيفة. - ج: 22 - ص: 389

١٣٠٣٥ - حدثنا عباس الدوري، حدثنا محمد بن كناسة (١)، حدثنا هشام بن عروة (٢)، عن أبيه، عن عائشة فى قول الله ﷿ ﴿وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ﴾ (٣) يعني يأكل من مال اليتيم إذا كان يقوم على ماله (٤).

---

(١) هو محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى الأسدي، أبو يحيى بن كناسة (ضم الكاف وتخفيف النون وبمهملة). (التقريب ص ٤٨٨).
(٢) موضع الالتقاء هو هشام بن عروة بن الزبير.
(٣) سورة النساء آية (٦).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه (التفسير: باب قوله تعالى ﴿وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ﴾ ٨/ ٨٩ رقم ٤٥٧٥) من طريق ابن نمير، عن هشام بن عروة به.
ومسلم في صحيحه (التفسير ٤/ ٢٣١٥ رقم ١٠) من طريق عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة به.
فائدة الاستخراج: رواية المصنف تدل على أن هذا القول من تفسير عائشة ورواية الإمام مسلم في صحيحه تدل على أنها بيان لسبب النزول.