للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٥٢ - حدثنا أبو عمر إمام مسجد حران، نا مخلد بن يزيد، ح (١)

وحدثنا الدقيقي وأبو غسان الهمداني بمصر (٢)، قالا: نا يزيد بن هالون، ح

وحدثنا أبو أمية، نا عليّ بن قادم (٣) كلهم عن مِسْعَر (٤)، عن المقدام (٥) بن شريح، عن أبيه عن عائشة قالت: إن كنت لأوتى بالإناء، وأنا حائض فأشرب منه، ثم يأخذه فيضع فمه على موضع فمي، وأوتى بالعَرْق (٦) فأعضّه فيأخذه

⦗١٦٢⦘ فيعضّه (٧) على موضع فمي. والحديث ليزيد بن هارون (٨).

رواه وكيع عن الثوري، ومسعر فقالا: ثم أناول النبيّ فيضع فاه على موضع فيّ (٩) (١٠).


(١) (ك ١/ ٢٢١).
(٢) لم أقف عليه.
(٣) علي بن قادم أبو الحسن الكوفي.
(٤) هو: ابن كِدَام أبو سلمة الكوفي.
(٥) المقدام بن شريح بن هاني بن يزيد الحارثي الكوفي.
(٦) العرق -بفتح العين وسكون الراء- العظم الذي أخذ منه معظم اللحم وبقي منه قليل =
⦗١٦٢⦘ = وجمعه عُراق وهو جمع نادر. انظر: الصحاح ٤/ ١٥٢٣، والنهاية ٣/ ٢٢٠.
(٧) هكذا في "الأصل" وفي بقية النسخ فيضعه.
(٨) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، عن وكيع، عن مسعر، وسفيان به. انظر: صحيحه، كتاب الحيض باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله … برقم ١٤، ١/ ٢٤٥.
(٩) في النسخ الثلاث عدا "الأصل" زيادة (فيشرب) هنا.
(١٠) وهذا الإسناد هو الذي في صحيح مسلم -رحمه الله تعالى-. انظر: الحديث (٩٥٢) السابق وتخريجه، والظاهر أن المصنف -رحمه الله تعالى- ذكره لبيان اختلاف ألفاظ الرواة وزيادة بعضهم على بعض. والله أعلم.