كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ بدو الأذان وما جاء فيه، وأن الصلاة قبلها بمكة كانت بلا أذان، وأن النبي ﷺ أمر به عن قول عمر ﵁ وبيان إيجاب التأذين قائما. - باب الترغيب في الأذان، والدليل على أن المؤذن في أذانه وإقامته إلى أن يفرغ منفي عنه الوسوسة والرياء لتباعد الشيطان منه *وأنه لا يشبهه شيء من أعمال البر والخير* - ج: 3 - ص: 234

١٠١٩ - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، أنا ابن وهب، أنّ مالكًا (١) حدثه، ح

وحدثنا محمد بن حيويه، نا (٢) مطرف (٣)، والقعنبي، ويحيى، ح

وحدثنا أبو إسماعيل (٤)، نا القعنبي عن مالك عن سميّ (٥)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁ أنّ رسول الله ﷺ قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا" (٦).

---

(١) وفي "الأصل" أن مالك، بالرفع وهو خطأ.
(٢) هكذا في "الأصل". وفي "ك" و"ط" أبنا.
(٣) هو ابن عبد الله اليساري.
(٤) هو محمد بن إسماعيل الترمذي.
(٥) سُميّ -بصيغة التصغير- هو أبو عبد الله المدني مولى أبي بكر بن عبد الرحمن. انظر: التقريب ص ٢٦٥.
(٦) وقد أخرجه مسلم ﵀ عن يحيى بن يحيى عن مالك به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها … برقم ١٢٩، ١/ ٣٢٥.=
⦗٢٣٥⦘ = وأخرجه البخاري ﵀ عن عبد الله بن يوسف عن مالك به. انظر: صحيحه، كتاب الأذان، باب الاستهام في الأذان برقم ٦١٥، ٢/ ٩٦ مع الفتح.
وهو في الموطأ -رواية الليثي- كتاب الصلاة باب ما جاء في النداء للصلاة برقم ٣، ١/ ٦٨.