كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ بدو الأذان وما جاء فيه، وأن الصلاة قبلها بمكة كانت بلا أذان، وأن النبي ﷺ أمر به عن قول عمر ﵁ وبيان إيجاب التأذين قائما. - باب بيان ثواب الأذان - ج: 3 - ص: 241

١٠٣١ - حدثنا محمد بن عبيد الله المعروف بابن المنادي (١)، أنا (٢) يونس بن محمد، نا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس ﵁ قال:

⦗٢٤٢⦘ كان رسول الله ﷺ يُغير عند صلاة الفجر فيستمع الأذان، فإن سمع أذانًا أمسك، وإلا أغار، فاستمع ذات يوم فسمع رجلًا يقول: الله أكبر الله أكبر. فقال رسول الله ﷺ: "الفطرة". فقال: أشهد أن لا إله إلا الله. فقال النبيّ ﷺ: "خَرَجْتَ من النار" (٣).

---

(١) هكذا في "الأصل" و"م". وفي "ك" و"ط" ابن المنادي.
(٢) هكذا في "الأصل". وفي "ك" و"ط": ثنا.
(٣) وقد أخرجه مسلم ﵀ انظر: الحديث ١٠٣٠ السابق. وهو حديث واحد عند مسلم، وساقه المصنف ﵀ بثلاثة أسانيد إلى حماد بن سلمة، فساق نصفه الأول عن شيخه يونس بن حبيب إلى حماد بن سلمة. وقد سبق برقم ١٠٣٠، وساق نصفه الأخير عن شيخه الصاغاني إلى حماد أيضًا. وقد سبق برقم ١٠٣١ - ثم ساقه كاملًا عن شيخه ابن المنادي هنا بالرقم ١٠٣٢.