للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥١ - حدثنا عباس بن الوليد الأسفاطي (١)، نا عليّ بن المديني، نا الفزاري (٢)، عن أبي يعفور (٣)، عن الوليد بن عَيْزَار (٤)، عن أبي عمرو الشيباني (٥)، عن عبد الله بن مسعود أنَّه سألت رسول الله : أيُّ العمل أفضل؟ قال: "الصلاة لوقتها". قلت: ثم أيُّ؟ قال: "بر (٦) الوالدين" قلت:

⦗٢٦١⦘ ثم أيُّ؟ (٧) قال: "ثم (٨) الجهاد في سبيل الله" (٩).


(١) لم أقف عليه.
(٢) الفزاري -بفتح الفاء والزاي، والراء في آخرها بعد الألف نسبة إلى قبيلة فزارة، والمنسوب هو مروان بن معاوية بن الحارث أبو عبد الله الكوفي، مات سنة ١٩٣ هـ، ع، أحد الأثبات، إلا أنَّه عيب عليه كثرة الرواية عن الضعفاء والمجهولين، وتدليس الشيوخ. قال الإمام الذهبي : ثقة حجة، لكنه يكتب عمن دبَّ ودرج فينظر في شيوخه. وقال الحافظ ابن حجر : ثقة حافظ، وكان يدلس أسماء الشيوخ. انظر: الأنساب ٤/ ٣٨٠، وتهذيب الكمال ٢٧/ ٤٠٣، والكاشف ٢/ ٢٥٤، والمغني ٢/ ٦٥٢، وهدي الساري ص ٤٤٣، والتقريب ص ٥٢٦.
(٣) أبو يعفور -بفتح التحتانية وسكون المهملة بعدها فاء مضمومة- هو عبد الرحمن بن عبيد الصغير.
(٤) هكذا في "الأصل". وفي "ك" وصحيح مسلم العَيْزَار.
(٥) هو سعد بن إياس.
(٦) هكذا في "الأصل". وفي "ك": "ثم بر الوالدين".
(٧) "أيُّ" يوقف عليه بلا تنوين لأنّه مضاف تقديرًا أي ثم أي العمل أفضل. انظر: الفتح ٢/ ١٠.
(٨) (ثم) لم تذكر في "ك".
(٩) وقد أخرجه مسلم عن محمد بن أبي عمر المكي عن مروان الفزاري به.
انظر: صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال برقم ١٣٨، ١/ ٨٩.
وأخرجه البخاري عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك عن شعبة عن الوليد بن العيزار به. انظر: صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل الصلاة لوقتها برقم ٥٢٧، ٢/ ٩.