كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

باب مبتدأ أبواب في مواقيت الصلاة، وأن جبريل ﵊ أم برسول الله ﷺ فصلى وبين له المواقيت وقتا (واحدا) - باب بيان وقت الظهر، وإيجاب تعجيلها وإن كان حرا مؤذيا، وإباحة السجود على ثوب إذا آذاه الحر. - ج: 3 - ص: 266

١٠٥٨ - حدثنا يزيد بن سنان ويونس بن حبيب، قالا: نا أبو داود، نا شعبة، نا أبو إسحاق (١)، عن سعيد بن وهب الخيواني (٢)، قال:

⦗٢٦٧⦘ سمعت خباب بن الأرت (٣) ﵁، يقول: شكونا إلى رسول الله ﷺ الرمضاء (٤) فلم يُشْكنّا (٥) (٦).

---

(١) هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
(٢) الخيواني -بفتح الخاء المعجمة وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون- نسبة إلى خيوان بن زيد بن مالك. انظر: الأنساب ٢/ ٢٣٣.
(٣) خباب -بفتح المعجمة وموحدتين بينهما ألف الأولى مثقلة- ابن الأرت -بفتح الهمزة والراء المهملة وتشديد التاء المثناة- أبو عبد الله من السابقين إلى الإسلام وكان يعذب في الله، وشهد بدرًا ثم نزل الكوفة ومات بها سنة ٣٧ هـ ﵁. انظر: الإصابة ١/ ٤١٦، والاستيعاب ١/ ٤٢٣، والتقريب ص ١٩٢، وتوضيح المشتبه ٣/ ٣٦.
(٤) الرمض: شدّة وقع الشمس على الرمل وغيره. انظر: الصحاح ٣/ ١٠٨٠.
(٥) يشكنّا -بضم أوله- أي لم يزل شكوانا. انظر: النهاية ٢/ ٤٩٧.
(٦) وقد أخرجه مسلم ﵀ عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق به. انظر صحيحه كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب تقديم الظهر في أول الوقت في غير شدة الحر برقم ١٨٩، ١/ ٤٣٣.