كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

باب مبتدأ أبواب في مواقيت الصلاة، وأن جبريل ﵊ أم برسول الله ﷺ فصلى وبين له المواقيت وقتا (واحدا) - باب بيان وقت الظهر، وإيجاب تعجيلها وإن كان حرا مؤذيا، وإباحة السجود على ثوب إذا آذاه الحر. - ج: 3 - ص: 267

١٠٦٠ - حدثنا عمار بن رجاء، نا أبو عامر العقدي، نا بشر بن

⦗٢٦٨⦘ المفضل (١)، نا غالب (٢)، عن بكر بن عبد الله [المزني] (٣)، عن أنس بن مالك ﵁ كنّا مع النبيّ ﷺ في شدة الحرّ فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن وجهه (٤) من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه (٥).

---

(١) أبو إسماعيل البصري.
(٢) غالب بن خطاف - قال الإمام أحمد: خطاف -بفتح الخاء المعجمة-. وقال ابن معين، وابن المديني بضمها، وهو القطان البصري. انظر: تهذيب الكمال ٢٣/ ٨٥، والتقريب ص ٤٤٢، وتوضيح المشتبه ٣/ ٤٣٦.
(٣) النسبة لم تذكر في "الأصل" والمزني -بضم الميم وفتح الزاي وفي آخرها النون- نسبة إلى مزينة بن أدّ. انظر: الأنساب ٥/ ٢٧٩.
(٤) هكذا في "الأصل" وفي "ك" وصحيح مسلم (جبهته).
(٥) وقد أخرجه مسلم ﵀ عن يحيى بن يحيى، عن بشر بن المفضل به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب تقديم الظهر في أول الوقت في غير شدة الحرّ برقم ١٩١، ١/ ٤٣٣.
وأخرجه البخاري ﵀ عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك عن بشر بن المفضل، وعن محمد بن مقاتل عن عبد الله بن المبارك عن خالد بن عبد الرحمن، كلاهما عن غالب القطان به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة باب السجود على الثوب في شدة الحر، برقم ٣٨٥، ١/ ٤٩٢، وكتاب مواقيت الصلاة، باب وقت الظهر عند الزوال، برقم ٥٤٢، ٢/ ٢٢ مع الفتح.