للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٦٥ - حدثنا محمد بن إسماعيل المكِّي (١)، نا شبابة (٢)، ح

وحدثنا يزيد بن سنان، نا أبو عمر (٣)، قالا: نا شعبة، عن مهاجر

⦗٢٧٣⦘ أبي الحسن (٤)، عن زيد بن وهب (٥)، عن أبي ذرٍّ (٦) قال: كنّا مع (رسول الله) (٧) في مسير، فأراد بلال أن يؤذن بالظهر، فقال له رسول الله : "أبرد"، ثم أراد أن يؤذن، فقال (٨): "أبرد" حتى رأينا فَيءَ التُّلُول (٩)، ثم أمره فأذن وأقام، فلما صلى قال: "إن شدة الحرّ من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة" (١٠).


(١) هو أبو جعفر الصائغ الكبير البغدادي نزيل مكة.
(٢) هو ابن سوّار.
(٣) هو حفص بن عمر الحَوضي وقد صرّح به الحافظ ابن حجر انظر: الفتح ٢/ ٢٠.
(٤) الكوفي الصائغ.
(٥) الجهني.
(٦) (ك ١/ ٢٤٣).
(٧) وفي "ك" و"ط" النبي.
(٨) في "ك" و"ط" زيادة (له) هنا.
(٩) "فيء "التلول" الفيء -بفتح الفاء وسكون الياء بعدها همزة- هو ما بعد الزوال من الظل، والتلول جمع تل بفتح المثناة وتشديد اللام كل ما اجتمع على الأرض من تراب أو رمل أو نحو ذلك. وهي في الغالب منبطحة غير شاخصة. فلا يظهر لها ظل إلا إذا ذهب أكثر وقت الظهر … انظر: شرح النووي ٤/ ١٦١، والفتح ٢/ ٢٠.
(١٠) وقد أخرجه مسلم عن محمد بن المثنى عن محمد بن جعفر، عن شعبة به.
انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر … برقم ١٨٤، ١/ ٤٣١.
وأخرجه البخاري عن ابن بشار عن غندر، عن شعبة به أيضًا. انظر: صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة، باب الإبراد بالظهر في شدة الحر برقم ٥٣٥، ٢/ ١٨.
وأخرجه أيضًا عن آدم بن أبي إياس عن شعبة به. انظر: صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة، باب الإبراد بالظهر في السفر برقم ٥٣٩، ٢/ ٢٠. وفي رواية المصنف التصريح بأن المؤذن هو بلال وذلك من فوائده.