للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٨٢ - حدثنا عيسى بن أحمد (١)، قال: نا بشر بن بكر (٢)، قال: أخبرني الأوزاعي، ح

قال (٣): ونا محمد بن عوف (٤)، نا أبو المغيرة (٥) (٦) عن الأوزاعي، قال بشر: حدثني أبو النجاشي (٧)، قال: حدثني رافع بن خديج (٨)، قال:

⦗٢٨٩⦘ كنّا نصلّي مع رسول الله صلاة العصر، ثم تُنْحر الجزور فَتُقْسَم عَشَرَ قِسَمٍ، ثم تُطْبخ فنأكل لحط نضيجًا قبل أن تغيب الشمس (٩).


(١) العسقلاني البلخي.
(٢) هو التنِّيسي.
(٣) (قال) لم يذكر في "ك" و"ط".
(٤) أبو جعفر الطائي.
(٥) عبد القدوس بن الحجاج الخولاني.
(٦) (ك ١/ ٢٤٦).
(٧) أبو النجاشي -بنون مفتوحة وجيم مخففة، وبعد الألف شين معجمة مكسورة تليها ياء آخر الحروف مخففة- هو عطاء بن صهيب مولى رافع بن خديج. انظر: توضيح المشتبه ٩/ ٣٦، والتقريب ص ٣٩١.
(٨) رافع بن خديج -بفتح الخاء المعجمة، وكسر الدال المهملة- ابن رافع بن عدّي الأنصاري الخزرجي، ردّهُ رسول الله يوم بدر لأنّه استصغره، وأجازه يوم أحد فشهد أحدًا والخندق، وأكثر المشاهد، وأصابه يوم أحد سهم فقال له رسول الله : "أنا أشهد لك يوم القيامة"، وانتقضت جراحته في زمن عبد الملك بن مروان فمات قبل ابن عمر بيسير سنة ٧٤ هـ أجمعين. انظر: الاستيعاب =
⦗٢٨٩⦘ = ١/ ٤٩٥، وتوضيح المشتبه ٣/ ١٤٩، والإصابة ١/ ٤٩٥، والتقريب ص ٢٠٤.
(٩) وقد أخرجه مسلم عن محمد بن مهران الرازي، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب التبكير بالعصر برقم ١٩٨، ١/ ٤٣٥.