(٢) هكذا وقع في جميع النسخ وفي صحيح مسلم ﵀ وهو من باب قول الله = ⦗٢٩٨⦘ = تعالى: (﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ﴾، وفيه المذهبان المعروفان: مذهب الكوفيين جواز إضافة الموصوف إلى صفته، ومذهب البصريين منعه ويقدرون فيه محذوفا، وتقديره هنا عن صلاة الصلاة الوسطى أي عن فعل الصلاة الوسطى. انظر: شرح النووي ٥/ ٢٦٩، وأوضح المسالك ص ٩٩. (٣) وهكذا في أصل "ط" وكتب بهامشها: صوابه توارت. (٤) "آبت الشمس": لغة في غابت. انظر: الصحاح ١/ ٨٩. (٥) وفي "ك" و"ط" وبطونهم. (٦) هكذا ورد الضمير بالتذكير في جميع النسخ فيكون مرجعه إلى لفظ القبور، والله أعلم. (٧) وقد أخرجه مسلم ﵀ عن محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر برقم ٢٠٣، ١/ ٤٣٦. وأخرجه البخاري ﵀ عن إبراهيم بن موسى عن عيسى بن يونس، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن عبيدة به. انظر: صحيحه، كتاب الجهاد، باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة برقم ٢٩٣١، ٦/ ١٢٤ مع الفتح.