للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٩٢ - حدثنا يوسف بن سعيد، نا الحجاج بن محمد، قال: أخبرني شعبة، ح

وحدثنا الصاغاني قال: نا أبو النضر (١)، نا شعبة، قال: أخبرني (٢) الحكم (٣)، قال: سمعت يحيى بن الجزار (٤) يحدث عن علي أنَّه قال: كان

⦗٣٠٠⦘ رسول الله يوم الأحزاب قاعدًا (٥) على فُرضة (٦) من فُرَض الخندق فقال: "شغلونا عن صلاة الوسطى حتى غابت الشمس ملأ الله قبورهم وبيوتهم أو (٧) بطونهم وقبورهم نارًا" (٨).


(١) هو هاشم بن القاسم.
(٢) هكذا في "ك" و"ط". وفي "الأصل": نا أبو النضر قال شعبة أخبرني الحكم.
(٣) هو ابن عتيبة.
(٤) يحيى بن الجزَّار -بالجيم والزاي وآخره راء- العرني -بضم العين المهملة وفتح الراء ثم نون- الكوفي، م ٤. وثقه أبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، والذهبي، وغيرهم. وذكره ابن حبان في الثقات، ووصفه الحكم بن عتيبة وغير واحد بالغلو في التشيع، وقال الحافظ ابن حجر: صدوق رمي بالتشيع اهـ. وقال الإمام الذهبي: ثقة. فهو ثقة يغلو في شيعة. والله أعلم. انظر: طبقات ابن سعد ٦/ ٢٩٤، وأحوال =
⦗٣٠٠⦘ = الرجال ص ٤٦، والجرح والتعديل ٩/ ١٣٣، والثقات ٥/ ٥١٩، وتهذيب الكمال ٣١/ ٢٥١، والكاشف ٢/ ٣٦٣، والميزان ٤/ ٣٦٧، والتقريب ص ٥٨٨.
(٥) ووقع في جميع النسخ "قاعد" بالرفع وهو خطأ فالصواب نصبه لأنه خبر كان.
(٦) الفُرْضة: -بضم الفاء وإسكان الراء والضاد المعجمة- المدخل من مداخله والمنفذ إليه.
انظر: الصحاح ٣/ ١٠٩٧، وشرح النووي ٥/ ٢٧٠، والتاج ١٨/ ٤٨٥.
(٧) هكذا في "الأصل" و"ط" وصحيح مسلم. وفي "ك" وبطونهم بالواو، وهو خطأ.
(٨) وقد أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، عن وكيع، وعن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه كلاهما عن شعبة به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الدليل لمن قال: الصلاة الوسطى هي صلاة العصر برقم ٢٠٤، ١/ ٤٣٧.