للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١١ - حدثنا محمد بن عوف الحمصي، قال: نا أبو المغيرة، نا

⦗٣١٧⦘ الأوزاعي، قال: نا أبو النَّجاشي، قال: نا رافع بن خديج قال: كنّا نصلي المغرب على عهد رسول الله فينصرف أحدنا وإنه لينظر إلى مواقع نبله (١).

قَال مسلم نا أبو غسان، قال: نا معاذ بن هشام، عن أبيه عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو أنّ نبي الله قال: "إذا صلّيتم الفجر فإنّه وقتٌ إلى أن يطلع [قرن] الشمس الأول (٢)، ثم إذا صلّيتم (٣) الظهر فإنّه وقتٌ إلى أن يحضر العصر، ثم إذا صلّيتم العصر فإنّه وقت إلى أن تصفر الشمس، فإذا صلّيتم

⦗٣١٨⦘ المغرب فإنّه وقتٌ إلى أن يسقط الشفق، فإذا (٤) صلّيتم العشاء فإنّه وقتٌ إلى نصف الليل" (٥).


(١) وقد أخرجه مسلم عن محمد بن مهران الرازي عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب بيان أن أول وقت المغرب عند غروب الشمس، برقم ٢١٧، ١/ ٤٤١.
وأخرجه البخاري عن محمد بن مهران أيضًا عن الوليد بن مسلم به.
انظر: صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة، باب وقت المغرب برقم ٥٥٥، ٢/ ٤٠.
و"مواقع نبله" بفتح النون وسكون الموحدة أي المواضع التي تصل إليها سهامه إذا رمى بها، والنبل مؤنثة لا واحد لها من لفظها. انظر: الصحاح ٥/ ١٨٣٣، والنهاية ٥/ ١٠، والفتح ٢/ ٤١.
(٢) سقطت من "الأصل" كلمة (قرن) والمقصود إلى أن يطلع قرن الشمس الأول كما في صحيح مسلم -رحمه الله تعالى-.
وفي "ك" و"ط": إلى أن تطلع الشمس.
(٣) (ك ١/ ٢٥٢).
(٤) هكذا في "الأصل" وصحيح مسلم، وفي "ك" و"ط": وإذا بالواو.
(٥) وقد أخرجه مسلم عن أبي غسان المسمعي به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب أوقات الصلوات الخمس برقم ١٧١، ١/ ٤٢٦.