كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

باب مبتدأ أبواب في مواقيت الصلاة، وأن جبريل ﵊ أم برسول الله ﷺ فصلى وبين له المواقيت وقتا (واحدا) - بيان إباحة تعجيل العشاء، وكراهية النوم قبلها، والحديث بعدها، والدليل على أنهما على الإباحة، بتأخير الإقامة لانتظار أهل المسجد وتعجيلها إذا اجتمعوا. - ج: 3 - ص: 333

١١٢٣ - حدثنا يونس بن حبيب (١) قال: نا أبو داود، قال: نا شعبة، ح

وحدثنا أبو قلابة، وأبو داود السجستاني، قالا: نا أبو عمر الحوضي، قال: نا شعبة، عن سَيَّار ابن سلامة أبي المنهال أنَّه سمع أبا برزة، وسأله أبي فقال: كيف كانت (٢) صلاتكم مع رسول الله ﷺ، فقال: كان يصلي بنا (٣) الهجير التي تسمونها أنتم الظهر حين تدحض الشمس، ويصلي بنا العصر والشمس حيَّة، ونسيت ما قال في المغرب، وكان يصلي بنا العشاء لا يبالي أن يؤخرها إلى ثلث الليل، وكان لا يحبّ النومَ قبلها

⦗٣٣٤⦘ ولا الحديث بعدها، وكان يصلي بنا الفجر فينصرف أحدنا، وهو يعرف جليسه (٤)، وكان يقرأ بنا فيها من الستين إلى المائة (٥).

---

(١) (ك ١/ ٢٥٥).
(٢) هكذا في "الأصل" وصحيح البخاري. وفي "ك" و"ط": كان، والتذكير والتأنيث في مثل هذا جائز والله ﷾ أعلم.
(٣) (بنا) لم يذكر في "ك" و"ط".
(٤) هكذا في "الأصل" والصحيحين، وفي "ك" و"ط": وهو لا يعرف جليسه، وهو خطأ.
(٥) انظر: تخريجه في حديث ١٠٥٧ السابق، وهو في سنن أبي داود كتاب الصلاة باب في وقت صلاة النبي ﷺ كيف كان يصليها برقم ٣٩٨، ١/ ١٢٨. وانظر -أيضا- حديث ١١١٧ السابق.