(٢) هذه لغة معروفة وجاء بها قوله تعالى: ﴿وأسروا النجوى الذين ظلموا﴾. (٣) يقال: تلفعت المرأة بمرطها أي تلفحت به. وتلففت. انظر: الصحاح ٣/ ١٢٧٩، والنهاية ٤/ ٢٦١. والمرط -بكسر الميم كساء معلّم من خز أو صوف أو غير ذلك. انظر: الفتح ٢/ ٥٥. (٤) ما بين المعقوفتين لم يذكر في "ك" و"ط". (٥) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، = ⦗٣٤٣⦘ = وزهير بن حرب كلهم عن سفيان بن عيينة به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها وهو التغليس وبيان قدر القراءة فيها برقم ٢٣٠، ١/ ٤٤٥، دون قوله: "من الغلس" وهو مذكور في رواية البخاري المذكورة في هذا التخريج. وعند مسلم أيضا برقم ٢٣١ من طريق يونس، عن ابن شهاب به وانظر أيضا حديث ١١٣٧ - ١١٣٨ التاليين. وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب به. انظر: صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة باب وقت الفجر برقم ٥٧٨، ٢/ ٥٤ مع الفتح. ولا معارضة بينه وبين حديث أبي بزرة ﵁ أنه ﷺ كان ينصرف من الصلاة حين يعرف الرجل جليسه السابق برقم ١١٢٤، لأن هذا إخبار عن رؤية المتلفعة على بعد وذاك إخبار عن رؤية الجليس. والله أعلم. انظر: الفتح ٢/ ٥٥.