للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٣٥ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، وشعيب بن عمرو (١)، وأحمد بن شيبان، قالوا: نا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كنّ نساءٌ (٢) من المؤمنات يصلين مع النبيّ صلاة الصبح متلفعات بمروطهن (٣) ثم يرجعن إلى أهليهن ولا يعرفهن أحد. [زاد ابن شيبان: من الغلس] (٤) (٥).


(١) هو أبو محمد الضبعي.
(٢) هذه لغة معروفة وجاء بها قوله تعالى: ﴿وأسروا النجوى الذين ظلموا﴾.
(٣) يقال: تلفعت المرأة بمرطها أي تلفحت به. وتلففت. انظر: الصحاح ٣/ ١٢٧٩، والنهاية ٤/ ٢٦١. والمرط -بكسر الميم كساء معلّم من خز أو صوف أو غير ذلك.
انظر: الفتح ٢/ ٥٥.
(٤) ما بين المعقوفتين لم يذكر في "ك" و"ط".
(٥) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، =
⦗٣٤٣⦘ = وزهير بن حرب كلهم عن سفيان بن عيينة به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها وهو التغليس وبيان قدر القراءة فيها برقم ٢٣٠، ١/ ٤٤٥، دون قوله: "من الغلس" وهو مذكور في رواية البخاري المذكورة في هذا التخريج. وعند مسلم أيضا برقم ٢٣١ من طريق يونس، عن ابن شهاب به وانظر أيضا حديث ١١٣٧ - ١١٣٨ التاليين.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب به. انظر: صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة باب وقت الفجر برقم ٥٧٨، ٢/ ٥٤ مع الفتح.
ولا معارضة بينه وبين حديث أبي بزرة أنه كان ينصرف من الصلاة حين يعرف الرجل جليسه السابق برقم ١١٢٤، لأن هذا إخبار عن رؤية المتلفعة على بعد وذاك إخبار عن رؤية الجليس. والله أعلم. انظر: الفتح ٢/ ٥٥.