للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٤٣ - حدثنا محمد بن مُهِلّ الصَّنعاني، قال: نا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس (١)، عن أبيه، عن ابن عباس، عن أبي هريرة قال: قال النبي : "من أدرك (٢) من العصر ركعتين (٣) قبل أن تغرب الشمس فقد أدركها (٤)، ومن أدرك من الفجر ركعة قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها" (٥).


(١) هو عبد الله بن طاوس بن كيسان اليماني أبو محمد.
(٢) (ك ١/ ٢٥٩).
(٣) هكذا وردت هذه الكلمة بالتثنية في جميع النسخ ومصنف عبد الرزاق، والنسائي، وصحيح ابن خزيمة من رواية محمد بن عبد الأعلى الصنعاني -وهو ابن مهل على قول الإمام المزي -رحمه الله تعالى- عن معتمر عن معمر به. وفي صحيح ابن خزيمة أيضا من رواية أبي موسى عن غندر، عن شعبة، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة به.
وغالب الروايات بالإفراد "من أدرك ركعة" كما هو موجود في الصحيحين وغيرهما، فتعد رواية التثنية شاذة ورواية الإفراد محفوظة. والله أعلم. انظر: سنن النسائي ١/ ٢٧٨، برقم ٥١٣، وصحيح ابن خزيمة برقم ٩٨٤، ٢/ ٩٢، ومسند أبي يعلى ١١/ ١٩٢، وصحيح سنن النسائي برقم ٥٠١، ١/ ١١٢، ودراسات في الحديث النبوي (الجزء العربي) ٤٣ - ٤٤، ومصنف عبد الرزاق برقم ٢٢٢٨.
(٤) هكذا في "الأصل" و"ط". وفي "ك": "فقد أدركهما" وهو خطأ.
(٥) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن حسن بن الربيع، عن عبد الله بن المبارك، عن معمر به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب من أدرك ركعة =
⦗٣٤٨⦘ = من الصلاة فقد أدرك تلك الصلاة برقم ١٦٥، ١/ ٤٢٥. وهو في مصنف عبد الرزاق برقم ٢٢٢٧، ١/ ٥٨٥، وليس فيه ذكر أبي هريرة .
وقد أخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار وعن بسر بن سعيد، وعن الأعرج، عن أبي هريرة به. انظر: صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة باب من أدرك من الفجر ركعة برقم ٥٧٩، ٢/ ٥٦ مع الفتح.