للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٥٨ - حدثنا يزيد بن سنان، نا حبان، ح

وحدثنا أبو يوسف الفارسي والصومعي، قالا: نا عمرو بن عاصم (١)، ح

وحدثنا محمد بن إسماعيل (٢) الصائغ قال: نا عفّان قالوا: أنا (٣) همام [عن أبي جمرة] (٤)، عن أبي بكر. قال عمرو بن عاصم: ابن أبي موسى [كلهم] (٥)، قالوا عن أبيه أنّ رسول الله قال: "من صلَّى البَرْدَين (٦) دخل الجنَّة" (٧).

⦗٣٦٤⦘ زاد الصائغ قال عفان كان همام قال لنا: عن (٨) أبي بكر بن أبي موسى فقال لي بُلْبُل (٩) وعليّ بن المديني: إنّما هو عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة عن أبيه، فأنا أقول: أبو بكر عن أبيه، وقال حبان: عن أبي بكر بن عبد الله عن أبيه (١٠).


(١) القيسي الكلابي.
(٢) وفي "ك" و"ط" بنسبته فقط.
(٣) هكذا في "الأصل". وفي "ك": ثنا، وهمام هو ابن يحيى.
(٤) ما بين المعقوفتين سقط من "الأصل" واستدرك في هامش "ك"
وأبو جمرة -بالجيم والراء المهملة- هو نصر بن عمران الضبعي. انظر: توضيح المشتبه ٣/ ٣٠٧، والتقريب ص ٥٦١.
(٥) (كلهم) لم يذكر في "الأصل".
(٦) البردان -بفتح الموحدة وسكون الراء المهملة- تثنية برد أي الغداة والعشي، وقيل: ظلاهما، والمراد صلاة الفجر والعصر. انظر: الصحاح ٢/ ٤٤٦، والنهاية ١/ ١٤٣، والفتح ٢/ ٥٣.
(٧) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن هَدّاب بن خالد الأزدي، عن همام به. انظر: =
⦗٣٦٤⦘ = صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما، برقم ٢١٥، ١/ ٤٤٠.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- أيضا عن هُدْبة بن خالد -وهو هداب بن خالد عند مسلم- عن همام به، انظر: صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل صلاة الفجر برقم ٥٧٤، ٢/ ٥٢ مع الفتح.
(٨) (ك ١/ ٢٦٢).
(٩) بلبل -بموحدتين مضمومتين بينهما لام ساكنة- لعله لقب عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن هارون الزعفراني ذكر ابن ناصر الدين بأنه يروي عن عفان. انظر: توضيح المشتبه ١/ ٥٨٦ ولم أجده في غيره.
(١٠) والخلاصة: أن ستة من الرواة -وهم عفان وبشر بن السري، وعمرو بن عاصم، وحبان بن هلال، وعبد الله بن رجاء، وهدبة بن خالد- اجتمعوا عن همام بأن شيخ أبي جمرة هو أبو بكر بن أبي موسى ، وذكر الصائغ عن بلبل وعلي بن المديني بأن شيخه هو أبو بكر بن عمارة بن رويبة.
ورجح الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى- بأنه ابن أبي موسى الأشعري بحجة اجتماع الروايات عن همام على ذلك، وبأن لفظ حديث عمارة مغاير للفظ حديث أبي موسى وإن كان معناهما واحدًا فالصواب أنهما حديثان والله أعلم.
انظر: صحيح مسلم كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاتي الصبح =
⦗٣٦٥⦘ = والعصر … برقم ٢١٥ والذي يليه ١/ ٤٤٠. وصحيح البخاري كتاب مواقيت الصلاة باب فضل صلاة الفجر برقم ٥٧٤، والذي يليه، ٢/ ٥٢ مع الفتح.