(٢) هو أبو ضمرة الليثي المدني. (٣) بهامش "ك": بلغ في الثامن على الشيخ حسن الصقلي نفع الله به بقراءة الفقيه شهاب الدين أحمد بن فرج اللخمي وسمع جماعة منهم العبد الفقير محمد بن أحمد بن عثمان وأخوه وابنا أخته ووالدهم صهره بلغت. (٤) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن زهير بن حرب، عن جرير، وعن ابن نمير، عن أبيه جميعًا عن هشام بن عروة به. انظر: صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب معرفة الركعتين اللتين كان يصليهما النبي ﷺ بعد العصر ١/ ٥٧٢. وأخرجه البخاري عن مسدّد عن يحيى، عن هشام به. انظر: صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة، باب ما يصلي بعد العصر من الفوائت برقم ٥٩١، ٢/ ٦٤ مع الفتح. وأخرجه البيهقي من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم به. انظر: سننه ٢/ ٤٥٨. (٥) والصحيح أنَّه لا معارضة بين الحديثين، حيث يحمل النهي على ما لا سبب له، ويخصّ ما له سبب وهو مذهب الشافعي وإحدى الروايتين عن الإمام أحمد واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهم الله تعالى أجمعين وبذلك تجتمع الأخبار -والله ﷾ أعلم. انظر: التعليق على سنن الترمذي ١/ ٣٤٥ - ٣٥٠، والمغني ٦/ ٧٩٤، والتمهيد ١٣/ ٤٢، والسنن الكبرى ٢/ ٤٥٨، وشرح النووي ٦/ ٤٣٩، ونصب الراية ١/ ٢٥٠، ومجموع الفتاوى الكبرى ١٧/ ٥٠٢، ٢٢/ ٢٩٧، ٢٣/ ١٩١، ١٢١، وتعليق الشيخ ابن باز حفظه الله على الفتح ٢/ ٥٩، ٦٤، والتلخيص ١/ ٣٣٦.