(٢) عمار بن رزيق -بتقدىم الراء مصغرًا- أبو الأحوص الكوفي مات سنة ١٥٩ هـ، م د س ق، وثقه الإمام أحمد، وابن المديني، وابن معين، وأبو زرعة، والذهبي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم الرازي: لا بأس به، وقال النسائي والبزار: ليس به بأس، وقال الحافظ ابن حجر: لا بأس به. انظر: تاريخ الدارمي ص ١٥٩، والجرح والتعديل ٦/ ٣٩٢، والثقات ٧/ ٢٨٦، وتاريخ أسماء الثقات ص ٢٨٨، وتهذيب الكمال ٢١/ ١٨٩، والكاشف ٢/ ٥٠، والميزان ٣/ ١٦٤، والتقريب ص ٤٠٧. (٣) (ك ١/ ٢٧١). (٤) هكذا ورد العدد بدون شك عند المصنف -رحمه الله تعالى- هنا وفي حديث (١٢٠٩، ١٢١٠) الآتيين وعند مسلم -رحمه الله تعالى- من رواية أبي الأحوص، والنسائي من رواية زكريا بن أبي زائدة، وشريك كلهم، عن أبي إسحاق به. وورد بالشك -ستة عشر أو سبعة عشر- من رواية زهير وأبي نعيم عند البخاري = ⦗٤٠٧⦘ = -رحمه الله تعالى- والثوري عند الشيخين. وورد سبعة عشر بدون شك عند الإمام أحمد ﵀ بسند صحيح عن ابن عباس ﵄. والجمع بين الروايات أن من جزم بستة عشر لفق من شهر القدوم وشهر التحويل شهرًا وألغى الزائدة، ومن جزم بسبعة عشر عدّهما معًا، ومن شك تردد في ذلك … قاله الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-. انظر: الفتح ١/ ٩٦. (٥) سورة البقرة، آية ١٤٤. (٦) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة برقم ١١، ١/ ٣٧٤. وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن عبد الله بن رجاء، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب التوجه نحو القبلة حيث كان، برقم ٣٩٩، ١/ ٥٠٢ مع الفتح.