للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢١٥ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أنا ابن وهب، قال:

⦗٤١٢⦘ أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة قال رسول الله : "بعثت بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وبينما أنا نائم أُتيت بمفاتيح خزائن الأرض (١) فوضعت في يَدَيّ". فذهب رسول الله وأنتم تنتثلونها (٢) (٣).


(١) أي أراد ما سهل الله له ولأمته من افتتاح البلاد المتعذرات، واستخراج الكنوز الممتنعات. انظر: النهاية ٣/ ٤٠٧، وشرح النووي ٥/ ١٧٩.
(٢) وفي هامش "ك": تنثلونها، والمراد تستخرجون ما فيها يعني خزائن الأرض، وما فتح على المسلمين من الدنيا. انظر: الصحاح ٥/ ١٨٢٥، وشرح النووي ٥/ ١٨٠.
(٣) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي الطاهر وحرملة كلاهما عن ابن وهب به.
انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة برقم ٦، ١/ ٣٧١.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب به. انظر: صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب قول النبي : "نصرت بالرعب مسيرة شهر" برقم ٢٩٧٧، ٦/ ١٤٩.