للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٢٦ - حدثنا أبو أمية، نا عبيد الله بن موسى، أنا شيبان، عن هلال بن أبي حميد يعني الوزان (١)، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله في مرضه الذي لم يقم منه (٢): "لعن الله اليهودَ والنصارى لأنّهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" (٣).

قالت عائشة : ولولا ذلك أبرز قبره، غير أنَّه خُشي (٤) أن يُتّخذ مسجدًا (٥).


(١) اختلف في اسم أبيه فقيل: حميد وقيل: مِقْلاص، وقيل: غير ذلك والوَزّان -بزاي مشددة وآخره نون-. انظر: توضيح المشتبه ٩/ ١٩٧، والتقريب ص ٥٧٥.
(٢) هكذا في "الأصل" و"م". وفي "ك" و"ط": فيه.
(٣) وفي جميع النسخ: مساجدًا وهو خطأ، والصواب مساجد كما في صحيح مسلم -رحمه الله تعالى-.
(٤) خشى: بضم الخاء وفتحها. انظر: شرح النووي ٥/ ١٨٥.
(٥) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد كلاهما، عن هاشم بن القاسم، عن شيبان به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن بناء المساجد على القبور، واتخاذ الصور فيها، والنهي عن اتخاذ القبور مساجد برقم ١٩، ١/ ٣٧٦.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن عبيد الله بن موسى، عن شيبان به. انظر: صحيحه، =
⦗١٠⦘ = كتاب الجنائز باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور برقم ١٣٣٠، ٣/ ٢٣٨.