للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٢٨ - حدثنا (١) محمد بن يحيى (٢)، والسلمي قالا: نا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أنّ عائشة وابن عباس () (٣)، أخبراه أنّ رسول الله لما حضرته الوفاة جعل يلقي على وجهه طَرَف خميصة (٤) له فإذا اغتم (٥) كشفها عن وجهه،

⦗١١⦘ وهو يقول: "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" (٦).

تقول عائشة : يحذّر مثل الذي صنعوا (٧).


(١) (ك ١/ ٢٧٦).
(٢) هو الذهلي.
(٣) ما بين القوسين لم يذكر في "ك" و"ط".
(٤) الخميصة: كساء له أعلام، وقيل: لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء مُعْلَمة. انظر: الصحاح ٣/ ١٠٣٨، والنهاية ٢/ ٨١.
(٥) فإذا اغتم: أي إذا احتبس نفسه عن الخروج، وهو افتعل من الغم التغطية والسّتْر.
انظر: النهاية ٣/ ٣٨٨.
(٦) في جميع النسخ: مساجدًا بالتنوين وهو خطأ، والصواب: مساجد كما في صحيح مسلم -رحمه الله تعالى-.
(٧) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن هارون بن سعيد الأيلي، وحرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن بناء المساجد على القبور … برقم ٢٣، ١/ ٣٧٧.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري به.
انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب اتخاذ قبور الأنبياء مساجد برقم ٤٣٥، ٤٣٦، ١/ ٥٣٢ مع الفتح. وهو في مصنف عبد الرزاق برقم ١٥٨٨، ١/ ٤٠٦.