للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٧٥ - حدثنا صالح بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث، نا حجاج الأزرق، نا ابن وهب، ح

وحدثنا مالك بن سيف التجيبي (١)، نا أصبغ بن الفرج، أخبرني ابن

⦗٤٨⦘ وهب، ح

وحدثنا أبو عبيد الله، نا عمّي، قال: حدثني (٢) عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج، عن ابن خَبَّاب (٣)، عن أبي سعيد الخدري قال: غزونا مع رسول الله خيبر (٤)، فمررنا بمبقلة فيها بصل، فأكل منه طائفة منا، وطائفة وقفوا ولم يأكلوا، وطائفة لم يروا المبقلة، وكنّا نروح إلى رسول الله فيمسح رؤسنا ويدعو لنا، فرحنا إليه فلما اقتربنا إليه وجد ريح البصل فقال: "من أكل من هذه (٥) الشجرة فلا يقربنا أو نحو هذا". وقال بعضهم: حتى يذهب ريحها، وقال أصبغ: فدعا الذين لم يأكلوا البصل وأخّر الآخرين حتى ذهب ريحها" (٦).

⦗٤٩⦘ (وحدثنا ابن المقدمي أبو عثمان (٧)، نا أبي، نا حماد (٨)، عن أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر أنّ النبي نهى عن أكل البصل والثوم والكراث وقال: "إنّ الملائكة تأذى ممّا يتأذى منه بنو آدم" (٩) (١٠).


(١) هو أبو سعيد مالك بن عبد الله بن سيف التجيبي -بضم التاء المعجمة باثنتين من فوقها =
⦗٤٨⦘ = وكسر الجيم وتسكين الياء تحتها نقطتان وفي آخرها الباء الموحدة -نسبة إلى تجيب وهو اسم أم عديّ وسعد أبي أشرش، وإلى محلة بمصر. المصري، قال ابن أبي حاتم: كان صدوقًا. ولم أقف عليه في غيره. انظر: الجرح والتعديل ٨/ ٢١٤، واللباب ١/ ٢٠٧.
(٢) (ك ١/ ٢٨٥).
(٣) هو عبد الله بن خَبَّاب الأنصاري النجاري المدني.
(٤) خيبر: بلدة معروفة تبعد عن المدينة النبوية بـ ١٦٥ كيلًا شمالًا على طريق الشام. انظر: معجم البلدان ٢/ ٤٦٨، والمعالم الأثيرة ص ١٠٩.
(٥) (من هذه) سقطت من "ك" و"ط".
(٦) وقد أخرجه مسلم عن هارون بن سعيد الأيلي، وأحمد بن عيسى، عن ابن وهب به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب نهي من أكل ثومًا أو بصلًا أو كراثًا أو نحوها … برقم ٧٧، ١/ ٣٩٥.
(٧) هو أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي.
(٨) هو ابن زيد.
(٩) وقد أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن كثير بن هشام، عن هشام الدستوائي، عن أبي الزبير به. انظر: الحديث ١٢٦٨ السابق وتخريجه.
(١٠) ما بين القوسين لم يذكر في "ك" و"ط".