انظر: الثقات ٩/ ٢٤٩، وسؤالات البرقاني ص / ٦٩، وتهذيب الكمال ٣١/ ٤٠٨، والكاشف ٢/ ٣٦٩، والتقريب ص ٥٩٢. (٢) التيمي مولاهم أبو عثمان المدني. (٣) اسمه المنذر بن سعد، وقيل: عبد الرحمن، وقيل: غير ذلك. شهد أحدًا وما بعدها وعاش إلى أول خلافة يزيد سنة ستين هجرية ﵁ انظر: الاستيعاب ٤/ ٤٢، والإصابة ٤/ ٤٦، والتقريب ص ٦٣٥. (٤) أبو أسيد -بضم الهمزة وفتح السين المهملة- هو مالك بن ربيعة الساعدي مشهور بكنيته شهد بدرًا وأحدًا، والمشاهد كلها، وكانت معه راية بني ساعدة يوم الفتح، ومات بالمدينة سنة ستين هجرية، وقيل مات سنة ثلاثين، قال ابن عبد البر: وهذا اختلاف متباين جدًّا. وقيل مات وهو ابن خمس وسبعين، وقيل: ثمان وسبعين. قد ذهب بصره وهو آخر من مات من البدريين. قال ابن عبد البر ﵀ أيضًا: وهذا إنّما يصح على قول من قال توفي سنة ستين أو بعدها ﵁. انظر: الاستيعاب ٣/ ٣٧١، والإصابة ٣/ ٣٤٥، والتقريب ص ٥١٧. (٥) هكذا في "الأصل". وفي "ك" و"ط": وليقل. (٦) ما بين النجمين سقط من "م". (٧) وقد أخرجه مسلم ﵀ عن حامد بن عمر البكراوي، عن بشر بن المفضل، عن عمارة بن غزية به. انظر: صحيح كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب ما يقول إذا دخل المسجد ١/ ٤٩٥. دون قوله: "فليسلم على النبي ﷺ". وهو حسن بهذا الإسناد وقد ذكره أبو داود، وابن حبان، والبيهقي بالإسناد نفسه وقال البيهقي بعد سياقه سند يحيى بن يحيى، عن سليمان بن بلال به: إلا أنَّه لم يذكر فليسلم، وقد رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى، وعن حامد ابن عمر، عن بشر بن المفضل، على لفظ حديث يحيى بن يحيى ولفظ التسليم فيه محفوظ اهـ. وله شاهد من حديث أبي هريرة ﵁ أخرجه ابن ماجه برقم ٧٧٣، وابن حبان برقم ٢٠٤٧، والحاكم ١/ ٢٠٧، ومن طريقه البيهقي ٢/ ٤٤٢، وصححه الحكم ووافقه الذهبي، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ورقة ٥٢: إسناده صحيح رجاله ثقات. انظر: سنن أبي داود ١/ ٣١٧ برقم ٣٦٥، وصحيح ابن حبان ٥/ ٣٩٧، والسنن الكبرى للبيهقي ٢/ ٤٤٢.