(٢) (قالا) لم يذكر في "الأصل" و "م". (٣) واسم أبي هند دينار بن غُذافر، ويقال: طهمان القشيري البصري. عاش ٧٥ سنة، وتوفي سنة ١٤٠ هـ. خت م ٤. أحد الأعلام، لكن قال أبو داود: "إلا أنه يخالف في غير حديثٍ". وقال ابن حبّان: "كان من خيار أهل البصرة، من المتقنين في الروايات، إلا أنه كان يهم إذا حدّث من حفظه. ولا يستحق الإنسان التركَ بالخطإ اليسير والوهم اليسير، حتّى يفحش ذلك منه". وقال الإمام الذهبي: "حجة، ما أدري لِمَ لم يخرج له البخاري". وقال الحافظ ابن حجر: "ثقة متقنٌ، كان يهم بأخرة". انظر: الثقات، ٦/ ٢٧٨، وتهذيب الكمال، ٨/ ٤٦١، والميزان، ٢/ ١١، والكاشف، ١/ ٣٨٣، والتقريب، ص ٢٠٠. (٤) هو البصري. (٥) هو جندُب بن عبد الله بن سفيان البجلي ﵁، وقد نسب هنا إلى جده. (٦) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة ١/ ٤٥٥. وقال أبو حاتم الرازي: لم يصح للحسن سماع من جندب ﵀. هكذا ورد الاسم "جندب" في كتاب المراسيل مهملًا، فإن كان المراد به جندب بن عبد الله البجلي -كما فهمه محقق صحيح ابن حبان- فلا يثبت ما قاله أبو حاتم ﵀ من عدم صحة سماع الحسن منه، لأن الحسن ﵀ قد صرح بالتحديث عنه تصريحًا = ⦗٨٩⦘ = مؤكدًا مرتين عند مسلم ﵀ فقال: إي والله، لقد حدثني بهذا الحديث جندب عن رسول الله ﷺ في هذا المسجد. وقال أيضا: حدثنا جندب بن عبد الله البجلي في هذا المسجد فما نسينا، ومرة عند البخاري ﵀. والله ﷾ أعلم. انظر: المراسيل ص ٤٢، وصحيح البخاري مع الفتح ٣/ ٢٢٦ برقم ١٣٦٤، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه برقم ١٨٠، والذي يليه، ١/ ١٠٧، وصحيح ابن حبان ٥/ ٣٦ برقم ١٧٤٣، وتحفة الأشراف ٢/ ٤٤١.