كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب بيان العذر والعلل التي تسقط عن صاحبها حضور الجماعة، وإجازة صلاته وحده - ج: 4 - ص: 109

١٣٥٢ - وحدثنا (١) الصاغاني، نا عفان [بن مسلم] (٢)، نا حماد بن زيد، عن عبد الحميد (٣) صاحب الزيادي، عن عبد الله بن الحارث (٤)، ح

وحدثنا سليمان بن سيف الحراني [أبو داود] (٥) وأبو أمية، وإبراهيم الحربي، وإسماعيل القاضي قالوا: نا سليمان بن حرب، نا حماد بن زيد، نا عبد الحميد صاحب الزيادي، وأيوب، عن عبد الله بن الحارث، قال: صلى بنا ابن عباس ﵄ في يوم ذي رَدْغ (٦)، فأمر المؤذن

⦗١١٠⦘ فأذّن، فلما قال: حيّ على الصلاة، قال له: أمسك. قال: فنظر القوم بعضهم إلى بعض، فقال: كأنكم أنكرتم، إن هذا فعل من هو خير مني وإنها عَزْمة، وإنّي كرهت أن أحرجكم" (٧).

---

(١) وفي بقية النسخ بدون الواو.
(٢) "ابن مسلم" لم يذكر في "الأصل" و"م".
(٣) هو عبد الحميد بن دينار.
(٤) هو أبو الوليد نسيب ابن سيرين.
(٥) الزيادة من "ك".
(٦) "الردغة" بالتحريك: الماء والطين والوحل الشديد، وكذلك الردْغة بالتسكين، والجمع ردْغ ورداغ. انظر: الصحاح ٤/ ١٣١٨.
(٧) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي كامل الجحدري عن حماد بن زيد به.
وعن أبي الربيع العتكي الزهراني، عن حماد بن زيد، عن أيوب وعاصم الأحول به.
انظر: صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها. باب الصلاة في الرحال في المطر، برقم ٢٧، ١/ ٤٨٥.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن مسدد، عن حماد، عن أيوب، وعبد الحميد، وعاصم الأحول، عن عبد الله بن الحارث به. انظر: صحيحه، كتاب الأذان، باب الكلام في الأذان برقم ٦١٦، ٢/ ٩٧ مع الفتح.