للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٥٧ - أخبرنا محمد بن عبد الحكم، نا أبي (١)، وشعيب بن الليث (٢) عن الليث [بن سعد] (٣)، عن يزيد بن الهاد، ح

⦗١١٤⦘ وحدثنا أبو أمية، نا يعقوب بن (٤) محمد الزهري (٥)، نا عبد العزيز بن محمد، نا يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ، أنَّه سمع رسول الله قال: "أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم (٦) خمس مرات، ما تقولون ذلك يُبْقي (٧) من درنه"؟ قالوا: لا يُبْقي من درنه شيئًا. قال: "فذلك (٨) مثَل الصلوات الخمس يمحو الله بها (٩) الخطايا" (١٠).


(١) هو عبد الله بن عبد الحكم بن أعين أبو محمد المصري، ولد سنة ١٥٥ هـ، روى له النسائي أحد الأثبات إلا أن الساجي قال في الجرح والتعديل كذبه يحيى بن معين، قال محمد بن قاسم: لما قدم يحيى بن معين مصر حضر مجلس عبد الله فأول ما حدث به كتاب فضائل عمر بن عبد العزيز فقال: حدثني مالك وعبد الرحمن بن زيد وفلان وفلان، فمضى في ذلك ورقة، ثم قال: كل حدثني هذا الحديث، فقال له يحيى: حدثك بعض هؤلاء بجميعه وبعضهم ببعضه، فقال: لا، حدثني جميعهم بجميعه فراجعه فأصرّ، فقام يحيى وقال للناس: يكذب. قال الإمام الذهبي: الفقيه وثقه أبو زرعة، وقال ابن وارة: كان شيخ مصر. وقال الحافظ ابن حجر: صدوق أنكر عليه ابن معين شيئًا. والأولى أن يقال في حقه: ثقة أنكر عليه ابن معين شيئًا. انظر: الإرشاد ١/ ٢٦٣، وتهذيب الكمال ١٥/ ١٩١، والكاشف ١/ ٥٦٧، والتهذيب ٥/ ٢٥٦، والتقريب، ص ٣١٠.
(٢) (ابن الليث) لم يذكر في "ك".
(٣) الزيادة من "ك".
(٤) وفي "م": "عن"، وهو خطأ.
(٥) هو يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري أبو يوسف المدني.
(٦) وفي "ك" "يغتسل كل يوم منه".
(٧) هكذا في "الأصل" و"م" وصحيح البخاري. وفي "ك": "مبقيًا".
(٨) (ك ١/ ٣٠٠).
(٩) هكذا في "الأصل" و"م". وفي صحيح مسلم: "يهنّ". وفي "ك" وصحيح البخاري: "به". ولعل تذكير الضمير يحمل على أدائها في أوقاتها في المساجد. والله أعلم.
(١٠) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن قتيبة بن سعيد، عن ليث، وعن قتيبة، عن بكر بن مضر كلاهما عن ابن الهاد به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات برقم ٢٨٣، ١/ ٤٦٢.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن إبراهيم بن حمزة، عن ابن أبي حازم، والداوودي، عن يزيد بن الهاد به. انظر: صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة باب الصلوات الخمس كفارة برقم ٥٢٨، ٢/ ١١.