كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب بيان أصل فرض الصلوات وعددها، وما حط منها وخفف عن المسلمين، وما أثبت عليهم منها، وما زيد فيها فرضا على الحاضر منهم، وما قصر منها على الخائف الموازي أعداء الله، وما تركت بحالها مما أثبت عليهم منها، والدليل على أن ما سواها من الصلوات ركعتين ركعتين بالليل والنهار. - ج: 4 - ص: 125

١٣٧٠ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أنا (١) ابن وهب، أخبرني

⦗١٢٦⦘ يونس، عن ابن شهاب، عن عروة حدثه، أنّ عائشة ﵂ قالت: فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين، ثم أتمها في الحضر، وأقرت صلاة السفر على الفريضة الأولى (٢).

---

(١) هكذا في "الأصل ". وفي "ك": "ثنا".
(٢) انظر: الحديث (١٣٦٨) السابق وتخريجه.