١٤٠٠ - حدثنا أبو داود السجزي، نا الحسن بن علي (١)، نا يزيد بن هارون، نا (٢) حماد بن زيد، عن أيوب، ح
وحدثنا محمد بن حيويه، نا إبراهيم بن موسى (٣)، نا هشام بن يوسف (٤)، عن معمر، عن أيوب، ح
وحدثنا ابن الجنيد، نا أبو النضر (٥)، نا ورقاء (٦)، ح
⦗١٥١⦘ وحدثنا النفيلي علي بن عثمان (٧)، وهلال بن العلاء، وأبو داود، قالوا: نا أحمد بن حنبل، نا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن ورقاء، ح
وحدثنا ابن الجنيد، نا روح بن عبادة، نا زكريا بن إسحاق (٨)، ح
وحدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي، نا أبو علي الحنفي، نا مرزوق أبو بكر (٩)، ح
وحدثنا هلال بن العلاء، وابن أبي خيثمة (١٠)، قالا: نا عبد الله بن جعفر (١١)، نا عيسى بن يونس، عن حسين المعلم، ح
⦗١٥٢⦘ وحدثنا (١٢)، أبو عبد الرحمن النسائي (١٣)، نا محمد بن زنبور (١٤)، نا فضيل بن عياض (١٥)، عن زياد بن سعد (١٦)، ح
وحدثنا الدقيقي كردوس قالا: نا يزيد بن هارون، نا (١٧) إسماعيل المكي (١٨)، ح
وحدثنا أبو داود السجزي، ومهدي بن الحارث، وعلي بن عبد العزيز (١٩)، قالوا: نا مسلم (٢٠)، نا حماد، ح
⦗١٥٣⦘ وحدثنا محمد بن إسحاق الخياط الواسطي (٢١) (٢٢)، نا أبو منصور الواسطي (٢٣)، نا عمر بن قيس (٢٤)، كلهم عن عمرو بن دينار، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة" (٢٥).
لفظ ورقاء: "لا صلاة بعد الإقامة إلا المكتوبة" (٢٦).
(١) هو الحسن بن علي بن محمد الهذلي الخلال أبو علي الحلواني ٤٧٥.
(٢) هكذا في "الأصل". وفي "ك": "أبنا".
(٣) هو الملقب بالصغير.
(٤) هو أبو عبد الرحمن الصنعاني.
(٥) هو هاشم بن القاسم.
(٦) هو ورقاء بن عمر بن كليب اليشكري، روى له الجماعة، وثقه غير واحد مطلقًا، وتكلم يحيى القطان في حديثه عن منصور، وقال: لا يساوي شيئًا، وقال ابن عديّ: ولورقاء أحاديث كثيرة ونسخ وله عن أبي الزناد نسخة، وعن منصور بن معتمر نسخة، وقد روى جملة ما رواه أحاديث غلط في أسانيدها، وباقي حديثه لا بأس به.
وقال الإمام الذهبي في الكاشف: الحافظ صدوق صالح. وفيمن تكلم فيه وهو موثق: ثقة لينه يحيى القطان وحده، وهو ثبت في أبي الزناد، وفي المغني: ثقة ثبت، قال القطان: لا يساوى شيئًا. وقال الحافظ ابن حجر: صدوق في حديثه عن منصور لين، وقال في =
⦗١٥١⦘ = هدي الساري: لم يخرج له الشيخان من روايته عن منصور شيئا وهو محتج به عند الجميع. انظر: الضعفاء الكبير ٤/ ٣٢٧، والجرح والتعديل ٩/ ٥٠، والكامل ٧/ ٩٠، وتهذيب الكمال ٣٠/ ٤٣٣، ومن تكلم فيه وهو موثق ص ١٨٩، والكاشف ٢/ ٣٤٨، والمغني ٢/ ٧١٩، والميزان ٤/ ٣٣٢، والتقريب، ص ٥٨٠، وهدي الساري ص ٤٤٩.
(٧) هكذا في "الأصل". وفي "ك": "علي بن عثمان النفيلي".
(٨) هو المكي.
(٩) الباهلي مولاهم البصري، روى له الترمذي، وثقه أبو زرعة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ، وقال ابن خزيمة أنا برئ من عهدته، وقال الحافظ ابن حجر: صدوق. انظر: الجرح والتعديل ٨/ ٢٦٤، والثقات ٦/ ٢٨٦، وتهذيب الكمال ٢٧/ ٣٧٣، والكاشف ٢/ ٢٥٢، والتقريب، ص ٥٢٥.
(١٠) هو أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب صاحب التاريخ الكبير، مات سنة ٢٧٩ هـ وثقه الدارقطني، والخطيب البغدادي. انظر: تاريخ بغداد ٤/ ١٦٢، ١٦٤، وتذكرة الحفاظ ٢/ ٥٩٦، والسير ١١/ ٤٩٢.
(١١) هو عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي.
(١٢) هكذا في "الأصل". وفي "ك": حدثني.
(١٣) الحافظ الإمام أحمد بن شعيب بن علي صاحب كتاب السنن وغيره من المصنفات المشهورة.
(١٤) هو محمد بن جعفر بن أبي الأزهر أبو صالح المكي. وزنبور: بضم الزاي وسكون النون وبعدها باء مضمومة معجمة بواحدة (الإكمال ٤/ ١٩٠).
(١٥) أبو علي التميمي أصله من خراسان وسكن مكة.
(١٦) هو أبو عبد الرحمن الخراساني شريك ابن جريج.
(١٧) وفي "ك": "أبنا".
(١٨) هو إسماعيل بن مسلم أبو إسحاق أصله بصري سكن مكة، روى له الترمذي، وابن ماجه، ضعفوه لكثرة خطئه وتركه بعضهم لذلك. قال الإمام الذهبي في الكاشف: ضعفوه وتركه النسائي. وقال الحافظ ابن حجر: كان فقيها ضعيف الحديث. انظر: تهذيب الكمال ٣/ ١٩٨، والكاشف ١/ ٢٤٩، والتقريب، ص ١١٠، ونهاية الاغتباط ص ٦١.
(١٩) هو أبو الحسن البغوي نزيل مكة، مات سنة ٢٨٦ هـ. وقيل: سنة سبع قال ابن أبي حاتم: كان صدوقًا، وقال الدارقطني: ثقة مأمون. وقال الذهبي: ثقة، وقال مرة: كان حسن الحديث. انظر: الجرح والتعديل ٦/ ١٩٦، والميزان ٣/ ١٤٣، والسير ١٣/ ٣٤٨، ولسان الميزان ٤/ ٢٤١.
(٢٠) هو ابن إبراهيم الفراهيدي.
(٢١) هو محمد بن إسحاق بن سعيد الخياط.
(٢٢) (ك ١/ ٣٠٨).
(٢٣) أبو منصور الواسطي هو الحارث بن منصور الزاهد.
(٢٤) هو أبو حفص المكي المعروف بسندل -بفتح المهملة وسكون النون وآخره لام- متروك. انظر: تهذيب الكمال ٢١/ ٤٨٧، والكاشف ٢/ ٦٨، والتقريب، ص ٤١٦.
(٢٥) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أحمد بن حنبل به، وعن محمد بن حاتم، وابن رافع، عن شبابة، عن ورقاء به. وعن يحيى بن حبيب، عن روح به. وعن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق، عن زكريا بن إسحاق به. وعن حسن الحلواني، عن يزيد بن هارون به. انظر: صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب كراهة الشروع في نافلة بعد شروع المؤذن برقم ٦٣، ٦٤، ١/ ٤٩٣.
وهو في سنن أبي داود برقم ١٢٦٦، ٢/ ٢٦، ٢٧، وفي المسند ٢/ ٥١٧، ٥٣١.
(٢٦) لم أجد من تابعه على هذا اللفظ وهو ممن يحتمل تفرده والله أعلم.
