(٢) قال ابن حبان -رحمه الله تعالى-: ومعناه أن معه شيطانًا يأمره بذلك لا أن الرجل المسلم شيطان بدليل الرواية الأخرى، فإن معه القرين. اهـ وقد يقال: إنَّه على ظاهره. قال الجوهري: والشيطان معروف، وكل عات من الإنس والجن، والدواب شيطان. وقال القاضي عياض: وقد استمر كلام العرب في وصفهم كل قبيح من شخص أو غيره بالشيطان … انظر: صحيح ابن حبان برقم ٢٣٦٨، ١/ ٢٣٣، ونصب الراية ٢/ ٨٥، وشرح النووي ٤/ ٨٦٧، والفتح ١/ ٥٨٤. (٣) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن يحيى بن يحيى، عن مالك به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب منع المارّ بين يدي المصلي برقم ٢٥٨، ١/ ٣٦٢. وهو في الموطأ -رواية الليثي- كتاب قصر الصلاة في السفر باب التشديد في أن يمر أحد بين يدي المصلي برقم ٣٣، ١/ ١٥٤.